السودان.. قوى الحرية والتغيير تطرح رؤية للخروج من نفق الأزمات
السودان.. قوى الحرية والتغيير تطرح رؤية للخروج من نفق الأزماتالسودان.. قوى الحرية والتغيير تطرح رؤية للخروج من نفق الأزمات

السودان.. قوى الحرية والتغيير تطرح رؤية للخروج من نفق الأزمات

أعلن التحالف الحاكم في السودان، اليوم الأربعاء، عزمه عقد اجتماعات مع ممثليه في مجلسيْ "سيادة الوزراء وولاة الولايات"، لتدارس الوضع الراهن، والخروج برؤية لحل الأزمات التي تشهدها البلاد.

ومنذ اسابيع تعيش الحكومة الانتقالية في السودان أزمة بين مكونيها "المدني والعسكري" في أعقاب المحاولة الانقلابية الأخيرة التي أحبطتها السلطات، حيث وصلت الأزمة إلى تعليق الاجتماعات المشتركة بين المدنيين والعسكريين.

كما تشهد البلاد أزمة في شرق السودان، بسبب إغلاق محتجين من قبائل "البجا" للموانئ الرئيسة على البحر الأحمر والطريق القومي الرابط مع الخرطوم، الأمر الذي تسبب في نفاد الأدوية المنقذة للحياة، بحسب مجلس الوزراء.



وعقد المجلس المركزي القيادي لتحالف "قوى الحرية والتغيير"، اليوم الأربعاء، اجتماعًا ناقش فيه الوضع السياسي، والاقتصادي، والأمني، ومستقبل التحول المدني الديمقراطي في السودان.

وقال التحالف الحاكم، في بيان، إن الاجتماع ناقش سلسلة الأحداث التي جرت منذ المحاولة الانقلابية الأخيرة وحتى اليوم، موضحًا أن هنالك قوى تسعى إلى الانقلاب على التحول المدني الديمقراطي والسلام، وتريد العودة بالبلاد إلى مربع الشمولية.

وأعلن البيان عن تشكيل لجنة من قيادات "الحرية والتغيير" للتعامل مع الأزمة الحالية وفق المطالب التي طرحها الشارع السوداني وقوى الثورة والتغيير، وما ورد في مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام) للوصول إلى حلول تعزز التحول المدني الديمقراطي.

كذلك أعلن البيان أن قوى الحرية والتغيير ستقوم بطرح رؤية شاملة لكافة مكونات ومؤسسات الحكم الانتقالي لحل جميع المشاكل، كما ستقوم مع أطراف الأزمة وشركاء الفترة الانتقالية بالتعاون المباشر لحل الأزمة، وإشراك الشعب بكافة الوسائل الممكنة بشفافيةٍ حول مجريات حل الأزمة الراهنة.

ويوم الثلاثاء، شكل مجلس الوزراء لجنة برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك، وعضوية عدد من الوزراء للاتصال بالمكون العسكري بمجلس السيادة، لبحث أزمة شرق السودان، وإيجاد الحلول العاجلة لها.



وجدد مجلس الوزراء في بيان تأكيده على عدالة قضية شرق السودان، وأولويتها لارتباطها بالقضايا السياسية والاجتماعية والتنموية لمواطني الإقليم، في وقت حذّر فيه مما يترتب على إغلاق الميناء، وإقفال الطرق من آثار وانعكاسات على البلاد.

وتفجرت الاحتجاجات التي يقودها محمد الأمين ترك، زعيم قبيلة الهدندوة إحدى كبرى مجموعات البجا، احتجاجًا على مسار الشرق باتفاقية جوبا للسلام، لكن سرعان ما توسعت مطالبه السياسية والتنموية، ووصلت إلى المطالبة بالحكم الذاتي لإقليم الشرق.

وتراجع المحتجون، الأسبوع الماضي، عن إغلاق أنبوب النفط القادم من جنوب السودان بعد اجتماعات عقدها معهم وفد حكومي برئاسة عضو مجلس السيادة، الفريق شمس الدين كباشي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com