أمريكا تدعو جواسيسها حول العالم للتحوط بسبب مخاطر أمنية
أمريكا تدعو جواسيسها حول العالم للتحوط بسبب مخاطر أمنيةأمريكا تدعو جواسيسها حول العالم للتحوط بسبب مخاطر أمنية

أمريكا تدعو جواسيسها حول العالم للتحوط بسبب مخاطر أمنية

دعت وكالة المخابرات المركزية، جواسيسها في الخطوط الأمامية، إلى تعزيز أمن عملياتهم في جميع أنحاء العالم، بعد اعتقال عشرات المخبرين أو قتلهم أو تعرضهم للخطر في السنوات الأخيرة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

 

وذكرت الصحيفة، أن برقية أرسلت الأسبوع الماضي من كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية، إلى كل محطة وقاعدة تابعة للوكالة، تضمنت العدد الدقيق للعناصر التي تم اعتقالها أو إعدامها من قبل أجهزة منافسة، وهي تفاصيل عادة ما تكون سرية تحت حراسة مشددة.

ويُلقي التقرير مسؤولية العديد من الإشكالات التي تعرض لها عملاء المخابرات المركزية، على عاتق  الضباط  المسؤولين عن تجنيد مخبرين جدد، بدواعي قلة الاحتراف، والاستهانة ببراعة مكافحة التجسس للوكالات الأجنبية، والتركيز على التوظيف دون إيلاء الاهتمام المناسب للمخاطر المحتملة، أو الرغبة بزيادة عدد العملاء الجدد.

براعة الأجهزة المعادية

ويلاحظ تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" اليوم الأربعاء حول برقية المخابرات المركزية أن الصين أضحت في السنوات الأخيرة، بارعة بشكل خاص في تعقب شبكات التجسس الأمريكية والقضاء عليها.



وأشارت في هذا الخصوص، إلى تقرير كانت نشرته صحيفة التايمز في عام 2017، أنه في إحدى هذه الحالات، تم في الصين إعدام ما لا يقل عن 12 من المخبرين المشتبه بهم وسجن العديد.

ويشير تقرير نيويورك تايمز  يوم أمس الثلاثاء، إلى أن خصومًا آخرين للولايات المتحدة، بما في ذلك روسيا وإيران وباكستان، قد زادوا بالمثل من قدراتهم، وفي بعض الحالات حولوا جواسيس وكالة المخابرات المركزية إلى عملاء مزدوجين. ولم تذكر البرقية التي تم إرسالها الأسبوع الماضي عدد المخبرين، الذين تم اختراقهم بهذه الطريقة.

وزاد من عرقلة جهود وكالة المخابرات المركزية -وفقًا لصحيفة التايمز- اختراق نظامها السري للاتصالات، وهو ما أدى إلى كشف الشبكات في الصين وإيران.

إضافة إلى ذلك، يعتقد بعض المسؤولين، أن ضباط استخبارات أمريكيين متواطئين، سلموا معلومات أدت إلى توقيف ومقتل  الجواسيس.

ففي نوفمبر 2019، على سبيل المثال، حُكم على عميل وكالة المخابرات المركزية السابق، جيري تشون شينغ لي، بالسجن 19 عامًا، بعد أن أقر بأنه مذنب بالتآمر لارتكاب التجسس.



 

ويقول تقرير الادعاء العام ، إن ضباط المخابرات الصينية، منحوا "شينغ لي" أكثر من 840 ألف دولار على مدى ثلاث سنوات، ابتداء من  عام 2010، للكشف عن أسماء المصادر البشرية، لكن فريقه  الدفاعي نفى ذلك.

وقبل أشهر، وجهت إلى مونيكا ويت، ضابطة المخابرات الجوية السابقة، لائحة اتهام بتهمة تقديم معلومات دفاع وطني إلى الحكومة الإيرانية والتآمر.



 

وقال ممثلو الادعاء، إنها سلمت معلومات سرية عن ضباط المخابرات الأمريكية، بعد هروبهم إلى إيران في 2013.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com