القوات المشتركة تصد هجوما حوثيا في الحديدة

تمكنت القوات اليمنية المشتركة المرابطة في الساحل الغربي لليمن، مساء الثلاثاء، من صد هجوم نفذته قوات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية، بمدينة الدريهمي جنوب محافظة الحديدة.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية في بيان إن "ميليشيات الحوثي الانقلابية، حاولت السيطرة على مواقع ميدانية تتمركز فيها القوات المشتركة بمديرية الدريهمي، من خلال تنفيذ هجوم مباغت، إلا أنه جرى التعامل معه كما يجب".

وأضاف البيان أن القوات المشتركة تمكنت خلال عملية التصدي للهجوم الحوثي، من قتل 2 من العناصر الحوثية إضافة إلى أسر عنصر  وإصابة آخرين.

وذكر البيان أن ميليشيات الحوثي، شنّت خلال أوقات متفرقة من يوم الثلاثاء، قصفا مدفعيا استهدف الأحياء السكنية والتجمعات السكانية والمصانع التجارية والمزارع.

ووفقا للمركز الإعلامي، فقد استهدفت الميليشيات مجمع مصانع إخوان ثابت التجاري، ومجمع ستي ماكس التجاري، في مدينة الحديدة، بالإضافة إلى استهداف التجمعات السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.

واستخدمت العناصر الحوثية في قصفها مقذوفات من نوع (MK)، و(RBG)، وقذائف الهاون عيار (82)، بالإضافة إلى استهداف مباشر وكثيف للمواطنين في المزارع والطرقات، عبر الأسلحة القناصة، وأسلحة معدل البيكا.

وأكدت المصادر العسكرية، أن "القوات المشتركة، استطاعت تحديد مصادر الاستهداف والقصف، والرد عليها بالأسلحة المناسبة، وتمكنت من تدمير مرابض المدفعية الحوثية التي استهدفت المصانع، والأسلحة القناصة، وكبدتها خسائر مادية وبشرية".

وأشارت إلى أن، القوات المشتركة تواصل تكبيد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، خلال تصديها لهجماتها وخروقاتها للهدنة الإنسانية الأممية في محافظة الحديدة.

وكانت القوات المشتركة أعلنت ،الإثنين، عن مصرع قيادي حوثي ميداني بارز، ومجموعة من أتباعه، خلال مواجهات ميدانية اندلعت إثر هجوم نفذته العناصر المتمردة، على مواقع القوات اليمنية، في مدينة حيس جنوب شرق الحديدة.

وأفاد إعلام القوات المشتركة بأن "المدعو هاني المروني وكنيته (سجاد)، قد لقي مصرعه، أخيرا، مع عدد من عناصر الميليشيات الحوثية، أثناء هجوم فاشل على منطقة الدنين جنوب غرب مدينة حيس".

ويعمل المروني، وهو من أبناء مدينة صنعاء القديمة، بحسب الإعلام العسكري، "مشرفا لمجموعة تتمركز عناصرها في جبل عرفان جنوب حيس، وتم نقل مجموعته أخيرا إلى محور الدنين، فيما حلت محلها مجموعة أخرى، بقيادة قيادي ميداني آخر يدعى صفوان الوزير".