محتجون يغلقون مطار كسلا وطرقا حيوية في شرق السودان
محتجون يغلقون مطار كسلا وطرقا حيوية في شرق السودانمحتجون يغلقون مطار كسلا وطرقا حيوية في شرق السودان

محتجون يغلقون مطار كسلا وطرقا حيوية في شرق السودان

تصاعدت احتجاجات شرق السودان اليوم الجمعة، وامتد التصعيد من ولاية البحر الأحمر إلى ولاية كسلا بإغلاق مطار الولاية والطريق الرابط بينها والعاصمة الخرطوم.

وأعلنت عضو التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان، حنان عبدالقادر أبكراي، إغلاق مطار ولاية كسلا وإغلاق الطريق الرئيس الرابط بين كسلا والعاصمة الخرطوم حتى الأحد المقبل ضمن خطوات تصعيد الاحتجاجات ضد الحكومة في شرق السودان.

وقالت أبكراي لـ"إرم نيوز" قد تم تنبيه أصحاب "الباصات السفرية"، منذ أمس الخميس، بإغلاق الطريق حتى لايتكبدوا خسائر.

وأشارت إلى أن "التصعيد في شرق السودان مستمر بعد أن تعاملت الحكومة مع الأزمة بشكل يثبت عدم الجدية والاستهتار بالمطالب"، مؤكدة أن "أهل الشرق لديهم مطالب عادلة يجب أن تلتفت لها الحكومة وتعالجها، لكنها -أي الحكومة- تصر على التصعيد والإغلاق وخلق أزمة، وهو ما يمكن أن ينعكس في أزمة اقتصادية في البلاد".

وحملت أبكراي الحكومة مسؤولية ما يحدث شرق السودان، وقالت إن "لديها أجندة تريد تنفيذها، وهي غير جادة في حل الأزمة".



وذكرت وسائل إعلام محلية أمس الخميس، شروع نيابة أمن الدولة في فتح بلاغات ضد ناظر عموم البجا محمد الأمين ترك، قائد الاحتجاجات في شرق البلاد.

وقالت إن لجان المقاومة في ولاية كسلا تقدمت ببلاغات ضد الناظر ترك تتهمه بنشر الفتنة وإغلاق الطريق القومي، وإضافة إلى ذلك تتهم لجان مقاومة كسلا الناظر ترك بتعريض الآخرين للخطر، حيث فتحت النيابة بلاغات وفقا لقانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991.

ودخلت الاحتجاجات في شرق السودان أسبوعها الثاني بعد أن نفذ محتجون إغلاقا شاملا لطرق حيوية في ولاياته الثلاث (البحر الأحمر، كسلا والقضارف)، إضافة إلى الطريق الرئيس الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم وإغلاق الميناء الرئيس، وعدد من الموانئ المساندة، إضافة إلى إغلاق مطار بورتسودان الدولي، والسكك الحديدية.

وأدت الاحتجاجات إلى تعطل حركة الموانئ، وصادرات وورادات البلاد، بينما أغلق المحتجون أيضا شركات التعدين العاملة في الإقليم.

وبلغ حجم خسائر ميناء بورتسودان 2.9 مليون دولار ، بسبب تداعيات أحداث شرق السودان.

ويطالب قادة الاحتجاج بإلغاء مسار الشرق في اتفاق سلام السودان، وتنفيذ مقررات مؤتمر سنكات، فضلا عن منبر تفاوضي منفصل وجديد حول قضايا الشرق بين الحكومة والمجلس.

ولا تزال الحكومة السودانية تدرس عبر لجنة شكلتها قبل أيام، كيفية التعامل مع أحداث الشرق، والتفاوض مع قادة الاحتجاجات المتصاعدة، لاحتواء الأحداث والنظر في مطالب المحتجين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com