تصاعد احتجاجات شرق السودان.. وإغلاق ميناءين جديدين

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي في الإقليم الشرقي للسودان؛ ما تسبب يوم الأحد بإغلاق ميناءي سواكن وبشائر 2، إضافة لإغلاق الأسواق الحرة.

وعطلت احتجاجات شرق السودان صادرات وواردات البلاد، في مسعى لتحقيق عدة مطالب، من بينها إلغاء مسار الشرق في مفاوضات السلام، والذي لا تزال الحكومة تتمسك به.

وقال عبدالله أويشار، "مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا"، الذي يقود الاحتجاجات، إن ما وصفه بـ"التصعيد الثوري مستمر ومتصاعد على مدار الساعة بالإقليم الشرقي".

وأكد أويشار في تصريح لـ"إرم نيوز"، "إغلاق ميناءي سواكن وبشائر 2، إضافة لإغلاق الأسواق الحرة اليوم"، متوعدا بأن "هناك مرافق حكومية وشركات تعدين أخرى سيتم إغلاقها خلال الساعات القادمة".

وأشار إلى أنهم "لم يتلقوا أي إخطار رسمي بزيارة وفد من الحكومة للمنطقة".

وقال: "فقط سمعنا بأن هنالك وفدا سيصل للمنطقة، اليوم الأحد، برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، لكن الزيارة تأجلت لغد الإثنين، وستكون برئاسة وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي".

وأمس السبت، تم إغلاق شركات التعدين، وميناء بشائر 1، والميناء الجنوبي، وسط دعوات لاستمرار التصعيد وإعلان عصيان مدني، وإغلاق الإقليم الشرقي بالكامل.

ونفذ محتجون في شرق السودان، الجمعة الماضية، إغلاقا شاملا لطرق حيوية في ولاياته الثلاث: "البحر الأحمر، كسلا والقضارف"، إضافة إلى الطريق الرئيس الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم.

وأغلق المحتجون الميناء الرئيس، ومنعوا عبور الصادرات والواردات السودانية؛ احتجاجا على عدم إلغاء مسار الشرق بمفاوضات السلام في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويطالب "المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات"، الذي يقود الاحتجاجات شرق السودان، بـإلغاء مسار الشرق في اتفاق سلام السودان الموقع في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتنفيذ مقررات مؤتمر سنكات، فضلا عن منبر تفاوضي منفصل وجديد حول قضايا الشرق بين الحكومة والمجلس.