"الجهاد الإسلامي" تدعو الفصائل في غزة للبقاء بحالة "استنفار"
دعت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة للبقاء في حال استنفار وجاهزية للدفاع عن الأسرى الستة الذين أعيد اعتقالهم جميعا.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي لها "ندعو الأجهزة العسكرية للمقاومة للبقاء في حال الاستنفار والجهوزية، للذود عن أسرانا، فالمعركة لا زالت مستمرة والحساب لم يغلق بعد".
وحملت الحركة في بيانها "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الستة الذين أعيد اعتقالهم، بالإضافة إلى الأسرى الفلسطينيين في العزل الانفرادي".
وأكدت الجهاد الإسلامي، أنها "ستواصل العمل من أجل تحرير الأسرى"، داعية إلى "استمرار فعاليات ومسيرات الغضب نصرة للأسرى، ومساندة لأهاليهم".
وعقب انتهاء عملية اعتقال الأسيرين انفيعات وكممجي، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد ران كوخاف، أنه "بعد إتمام عملية اعتقال الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع، نحن مستعدون للتعامل مع أي رد من الجهاد وحماس في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأوضح كوخاف، في تصريحاته التي نقلتها قناة "كان" العبرية، أنه "يمكن أن يكون الرد على شكل عمليات مسلحة وغيرها"، لافتا إلى أن "كل بالون يطلق من غزة سنرد عليه بقصف من طائرة مقاتلة، وكل عملية سيكون عليها رد عنيف".
وقال المتحدث باسم الجيش، إن "الجنود الإسرائيليين سيقضون عطلة العيد والأسابيع المقبلة في حالة تأهب، في الضفة وغزة".
وأضاف "نحن مستعدون لأي شيء، وإذا لزم الأمر للقيام بـعملية حارس الأسوار 2 أو أي نشاطات عسكرية هجومية، نحن جاهزون وسنرد".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه وضع منظومات "القبة الحديدية" في منطقة غلاف غزة، تحسبا لهجمات صاروخية محتملة من قطاع غزة بعد اعتقال الأسيرين الفارين من سجن جلبوع أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية، فإنه وفي إطار الاستعداد لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة بعد اكتمال عمليات اعتقال الأسرى الستة، تم تعزيز القبة الحديدية في مناطق غلاف غزة.
واعتقلت إسرائيل، الأسيرين الفلسطينيين أيهم كممجي ومناضل نفيعات فجر اليوم الأحد في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية، إذ جاء اعتقال كممجي ونفيعات بعد 13 عملية دهم وتفتيش لمناطق شمال الضفة بحثا عن الأسيرين.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد جاء الاعتقال، بعد أن قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإقامة حواجز عسكرية، وشنت حملات تمشيط في مناطق متفرقة من جنين بحثا عن أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
