تبون يعلن الحداد العام وتنكيس الأعلام في الجزائر بعد وفاة بوتفليقة
تبون يعلن الحداد العام وتنكيس الأعلام في الجزائر بعد وفاة بوتفليقةتبون يعلن الحداد العام وتنكيس الأعلام في الجزائر بعد وفاة بوتفليقة

تبون يعلن الحداد العام وتنكيس الأعلام في الجزائر بعد وفاة بوتفليقة

قرّر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إعلان الحداد وتنكيس العلم الوطني، لمدّة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم السبت، إثر وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وقالت صفحة الرئاسة الجزائرية على "فيسبوك": "قرّر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على إثر وفاة الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، تنكيس العلم الوطني، لمدّة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم، عبر كامل التراب الوطني".



وأعلن التلفزيون الحكومي الجزائري قبيل منتصف ليل الجمعة/السبت بالتوقيت المحلي، وفاة رئيس البلاد السابق عبدالعزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عاما.

وتولى بوتفليقة الحكم عام 1999، ليكون الرئيس السابع للبلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.

وولد بوتفليقة في مدينة وجدة المغربية عام 1937 لأبوين ينحدران من مدينة تلمسان شمال غرب الجزائر.

واستطاع بوتفليقة الفوز بولاية رئاسية ثانية بعد حملة انتخابية شرسة في العام 2004 واجه فيها منافسه اللدود علي بن فليس، بعد حصوله على حوالى 85 % من الأصوات.

وفي العام 2009 أعيد انتخاب بوتفليقة لولاية ثالثة بنسبة 90 % من الأصوات، بعد أن أجرى تعديلا على الدستور في 2008 يسمح له بالترشح لولاية جديدة، ورأى المعارضون وقتها أن التعديل الذي أجراه بوتفليقة يهدف لبقائه على كرسي الرئاسة مدى الحياة.

وعند اندلاع ثورات الربيع العربي، استبق بوتفليقة العاصفة عبر رفع حال الطوارئ التي كانت معلنة في البلاد منذ 19 عاما، ورفع الأجور مستفيدا من عائدات النفط في البلاد الغنية بالموارد النفطية.

وفي عام 2014 فاز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة، وبعد ذلك بخمسة أعوام استقال، وبالتحديد يوم 2 أبريل 2019 بعد أسابيع من احتجاجات واسعة ضد توليه ولاية رئاسية خامسة في ظل وضع اقتصادي سيئ وبطالة مستشرية، لا سيما بين الشباب، وهكذا أنهى بوتفليقة فترة حكم استمرت طيلة 20 عاما من 1999 ولغاية 2019، ليكون الرئيس الأطول فترة حكم للجزائر منذ استقلالها عام 1962.

وتدهورت الحالة الصحية لبوتفليقة أثناء السنوات الست الأخيرة لحكمه البلاد، وظهر للمرة الأولى مقعدا على كرسي متحرك في العام 2013.

وكان رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المالك سلال، قد قال في يونيو 2020، إنه كان يحكم البلاد بعد وعكة صحية أصابت الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، في نيسان/ أبريل 2013.

جاء ذلك خلال استماع أقواله في قضية فساد رجل الأعمال البارز علي حداد، في محكمة سيدي امحمد، وسط العاصمة الجزائرية.

وعاش بوتفليقة في عزلة تامة بعد تنحيه، في منزله المجهز بمعدات طبية في زرالدة بالقرب من الجزائر العاصمة، بعيدا جدا عن السلطة التي تعلق بها طويلا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com