السلطات التونسية تعتقل عنصرين من حزب التحرير
السلطات التونسية تعتقل عنصرين من حزب التحريرالسلطات التونسية تعتقل عنصرين من حزب التحرير

السلطات التونسية تعتقل عنصرين من حزب التحرير

اعتقلت السلطات الأمنية التونسية بمحافظة المهدية الساحلية شخصين بتهمة توزيع منشورات تحرّض المواطنين على التمرد على السلطات لتطبيق الشريعة.

وقال مصدر أمني لـ "إرم نيوز" إن أعوان الأمن بمحافظة المهدية ضبطوا شخصين في قريتي قصور الساف والسواسي التابعتين للمحافظة، وبحوزتهما منشورات تحريضية، مؤكدا أنه بعد التحقيق معهما تبين أنهما ينتميان إلى حزب التحرير.

وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته أنه تمت استشارة ممثل النيابة العامة وبناء على إذن منه تم تفتيش منزلي هذين الشخصين وتم العثور على كتب ووثائق ومنشورات تحث المواطنين على التمرد على السلطة القائمة والتوجه إلى قوات الأمن الداخلي بعدم قبول الوضع وتغييره وتطبيق الشريعة الإسلامية.

وأكد المصدر أن النيابة العامة أذنت بالاحتفاظ بهما وإحالتهما إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حيث تم إخضاعهما لمزيد من التحقيقات لكشف الجهات التي تقف وراءهما ومصدر المنشورات التي يتم توزيعها.

يُذكر أن حزب التحرير في تونس هو فرع من حزب التحرير الذي تأسس في القدس سنة 1953، وترتبط أفكار هذا الحزب في تونس بكافة فروع الحزب في العالم، حيث يدعو إلى «إقامة دولة الخلافة»، ويتبع الفرع التونسي لقيادة الحزب المركزية، وقد حصل على تأشيرة العمل القانوني في تونس في 17 يوليو / تموز 2012 في عهد حكومة حمادي الجبالي، التي تقودها حركة "النهضة".

ويرفض حزب التحرير من حيث المبدأ إجراء الانتخابات، ولم يشارك في أي استحقاق انتخابي في تونس منذ حصوله على تأشيرة العمل القانوني.

وخلال الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 أصدر الحزب بيانا أكد فيه رفضه للانتخابات، واصفا إياها بـ"الخدعة" والوسيلة المثبتة للوصاية الغربية على قرار البلاد والمكرسة لسطوة القوى الرأسمالية.

واعتبر البيان الذي حمل توقيع رئيس المكتب السياسي للحزب عبد الرؤوف العامري أن الانتخابات "آلية للتداول على الحكم، وفق نفس المنظومة التي تخضع لسلطة الدستور والقوانين التي سنت بضغوط أجنبية وبتضاد مع العقيدة الإسلامية، وبذلك فإن طريق الانتخابات لا يؤدي إلى التغيير"، بحسب تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com