صحيفة مقربة من المرشد الإيراني تدافع عن حركة طالبان
صحيفة مقربة من المرشد الإيراني تدافع عن حركة طالبانصحيفة مقربة من المرشد الإيراني تدافع عن حركة طالبان

صحيفة مقربة من المرشد الإيراني تدافع عن حركة طالبان

اعتبرت صحيفة "كيهان" الإيرانية أن حركة "طالبان" الأفغانية، التي سيطرت على مقاليد الحكم في أفغانستان أخيرا، تمثل "قوى وطنية"، ترغب بحسن الجوار، في حين حذرت الصحيفة من أهداف لتنظيم "داعش"، التي ترمي إلى حدوث ما وصفته بـ "حمام دم" في العاصمة طهران، وغيرها من المدن الإيرانية.

وقالت الصحيفة المقربة من المرشد الإيراني، علي خامئني، في تقرير نشرته، اليوم الاثنين إن"حركة طالبان، قوة وطنية ترغب في أن تتمتع بعلاقات جيدة من دول الجوار وخاصة إيران وباكستان وروسيا".

ودافعت الصحيفة عن حركة طالبان، ضمن ردها على انتقادات للتيار الإصلاحي في إيران، بشأن ترحيب السلطات في طهران، بسيطرة الحركة على أفغانستان.

وقالت "حتى إذا كانت طالبان تمتلك توجهات (راديكالية سلفية)، فهي تحكم في أراضيها، وليست في أراضي أي دولة أخرى".

وعقدت الصحيفة مقارنة بين حركة طالبان وتنظيم "داعش"، إذ رأت أن "طالبان قوة وطنية، بينما داعش، لديه أهداف وغاية ترمي إلى إطلاق، حمام دم، في طهران وغيرها من المدن الإيرانية".

يأتي هذا في ظل حالة من "القلق" تسيطر على أوساط سياسية وأمنية في إيران من نفوذ تنظيم "داعش" في الجارة الشرقية أفغانستان، وأثر ذلك النفوذ على الأمن القومي الإيراني.



وكان البرلمان الإيراني عقد منتصف الأسبوع الماضي "جلسة سرية" بحضور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اللواء إسماعيل قاآني، لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان.

واعترف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، ضمنيا بـ"قلق حكومة طهران من الوضع الحالي في أفغانستان، لا سيما أنشطة داعش على الاراضي الأفغانية"، وفق ما نقلت الإذاعة الفرنسية بنسختها الفارسية.

وأشارت تقارير إخبارية، إلى أن القلق الأبرز الذي يسيطر على مسؤولي الحكومة الإيرانية هو نشاط تنظيم داعش في الجارة الأفغانية، المعروف باسم "ولاية خراسان" والذي أعلن أخيرا، عن عمليات أمنية استهدفت مطار كابول.

وكان "داعش خراسان" أعلن مسؤوليته عن سلسلة من التفجيرات استهدفت مطار كابول أواخر أغسطس/ آب الماضي، ما ادى لمقتل عشرات المدنيين، فضلا عن عدد من الجنود الأمريكيين.

ويحذر مراقبون من أن سيطرة طالبان على السلطة، تصعد خطر الصراع السني - الشيعي، وذلك في ظل التعارض المذهبي بين طهران وطالبان، وغيرها من الجماعات المسلحة في أفغانستان ومنها "داعش".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com