كشفت مسار الزبيدي وعارضة.. وحدة "مرعول" سلاح إسرائيل لملاحقة الأسرى الفارين
كشفت مسار الزبيدي وعارضة.. وحدة "مرعول" سلاح إسرائيل لملاحقة الأسرى الفارينكشفت مسار الزبيدي وعارضة.. وحدة "مرعول" سلاح إسرائيل لملاحقة الأسرى الفارين

كشفت مسار الزبيدي وعارضة.. وحدة "مرعول" سلاح إسرائيل لملاحقة الأسرى الفارين

كشفت وسائل إعلام عبرية، معلومات حول الوحدة الإسرائيلية التي طاردت الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن "جلبوع" شديد الحراسة بعد حفرهم نفقا يؤدي لخارج السجن.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن وحدات عديدة تشارك في أعمال المطاردة والبحث عن الأسرى الفلسطينيين الهاربين، إلا أن أشهر تلك الوحدات هي وحدة قصاصي الأثر "مرعول"، والتي ترصد تحركات أي شخص خطوة بخطوة.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أنه وفور صدور إيعاز بمطاردة الأسرى الفارين من سجن "جلبوع" عبر نفق، الإثنين الماضي، تم استدعاء الوحدة نظرا لتخصصها في اقتصاص الأثر وكشف مسار الفرار.

ونقلت إذاعة الجيش، عن قائد الوحدة، قوله: "نقلب كل حجر وشجرة بحثا عن أثار الأسرى الفارين، ونقوم بأعمال مسح شاملة للمنطقة المحتمل تواجدهم فيها".



وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "وحدة مرعول، هي من كان لها الدور في كشف موقع الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة والوصول إلى مكانهما في قرية أم الغنم في الناصرة".

في حين أشارت القناة العبرية الـ13، إلى أن الوحدة الإسرائيلية "تقوم أولا بتحليل لطبيعة المنطقة التي تعمل فيها، ثم تقصي الآثار الموجودة وتتبعها ثم رسم خريطة أو طريق لمسار فرارهم من أجل الوصول إلى مكان اختبائهم".

ووحدة "مرعول" هي وحدة صحراوية تتبع حاليا لفرقة الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، يوجد فيها كثير من مقتفي الأثر.

وتتخصص الوحدة الإسرائيلية، بجمع المعلومات الاستخبارية من على سطح الأرض ومراقبة كل حركة في الميدان.

ويقود الوحدة عناصر من جنود الاحتياط وتم تشكيلها بعد عملية أسر وقتل المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل في يونيو 2014، حيث كان لها الدور في كشف مكان دفنهم في إحدى قرى الخليل.

وتضم الوحدة أيضا مرشدين سياحيين وعلماء جيولوجيين، حيث تجمعوا معا لمساعدة الجيش الإسرائيلي، في تحليل وفك ومسح المناطق التي يجري عمليات بحث فيها.



وعن تشكيل الوحدة يقول القائد فيها روي سيمون: "لقد بدأنا كمجموعة من المدنيين الذين يريدون فقط المساهمة بقليل من معرفتهم، واليوم نحن وحدة منظمة ومدربة تضم عشرات الجنود الخبراء في الميدان".

وأضاف: "دورنا الأساسي يكون في الأحداث التي تتطلب بحثا ميدانيا معمقا ودقيقا من حادثة اختطاف، أو العثور على أسلحة، أو تعقب خلية".

وتجرى الوحدة دوريات متواصلة على طول الحدود الإسرائيلية في مختلف الجبهات، ولديها وسائل تكنولوجية متطورة مساعدة، لكن مهمتها الأساسية تعتمد على الجهد الشخصي لعناصرها في تتبع الآثار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com