قادة‭ ‬انقلاب غينيا يستدعون الوزراء للاجتماع.. ويتوعدون: عدم الحضور يعتبر تمردا
قادة‭ ‬انقلاب غينيا يستدعون الوزراء للاجتماع.. ويتوعدون: عدم الحضور يعتبر تمرداقادة‭ ‬انقلاب غينيا يستدعون الوزراء للاجتماع.. ويتوعدون: عدم الحضور يعتبر تمردا

قادة‭ ‬انقلاب غينيا يستدعون الوزراء للاجتماع.. ويتوعدون: عدم الحضور يعتبر تمردا

استدعى جنود أطاحوا بالرئيس الغيني ألفا كوندي، وزراءه وكبار المسؤولين الحكوميين، إلى اجتماع اليوم الإثنين، بعد يوم من الانقلاب الذي قوبل بتنديد دولي.

وقال متحدث باسم وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش للتلفزيون الحكومي، إن عدم حضور الاجتماع الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش سيعتبر "تمردا".

وأدى الانقلاب في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي تمتلك أكبر احتياطيات من البوكسيت في العالم، وهو خام يستخدم في إنتاج الألمنيوم، إلى ارتفاع أسعار المعدن إلى أعلى مستوى في عشر سنوات اليوم الإثنين بسبب مخاوف من زيادة تعطل الإمدادات.

ولا يوجد ما يشير إلى مثل هذا الاضطراب حتى الآن.

من جانبه، تعهد زعيم الانقلابيين بتشكيل "حكومة وحدة وطنية" مسؤولة عن قيادة فترة "انتقال" سياسي وأكد أنه لن يكون هناك "حملات مطاردة" للسلطة السابقة.

وقال اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا في خطاب إنه "سيتم فتح مشاورات لوضع الخطوط العريضة للانتقال وستشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية لإدارة الانتقال"، بدون أن يحدد مدة المشاورات أو الانتقال.

وعادت حركة السير على استحياء وأعيد فتح بعض المتاجر في أنحاء حي "كالوم" الإداري الرئيسي في كوناكري التي شهدت إطلاق نار كثيفا طوال يوم أمس عندما اشتبكت قوات خاصة مع جنود موالين لكوندي.

وقال متحدث عسكري في التلفزيون إن الحدود الجوية والبرية أُعيد فتحها أيضا.

ومع ذلك، لا يزال الغموض يسيطر على الموقف، فبينما تحتجز وحدة القوات الخاصة كوندي على ما يبدو وأعلنت عبر التلفزيون الحكومي حل الحكومة وإلغاء الدستور، لم تعلق أفرع الجيش الأخرى على الأمر علنا حتى الآن.

ويقود وحدة القوات الخاصة الضابط السابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي الكولونيل مامادي دومبويا الذي قال في التلفزيون الرسمي أمس إن "الفقر والفساد المستشري" دفعا قواته إلى عزل كوندي من منصبه.

وندد بعض من أقوى حلفاء غينيا بالانقلاب، وسرعان ما استنكرته الأمم المتحدة بينما هدد الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بفرض عقوبات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الليلة الماضية إن العنف والإجراءات غير الدستورية يمكن أن تقوض احتمالات الاستقرار والازدهار في غينيا.

وأضاف البيان: "هذه الإجراءات يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلاد".

في المقابل، دعت روسيا، الإثنين، إلى إطلاق سراح رئيس غينيا ألفا كوندي، على الفور.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "تعارض روسيا أي محاولة لتغيير القيادة خارج إطار الدستور".

وأضاف البيان: "نطالب بإطلاق سراح السيد كوندي وضمان تمتعه بالحصانة، ونرى من الضروري عودة الوضع في غينيا إلى القواعد الدستورية في أقرب وقت ممكن".

وعلى الرغم من حظر التجول طوال الليل، فقد تعرض مقر الحرس الرئاسي لكوندي للنهب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com