بعد اشتباكات طرابلس.. قائد اللواء 444 يتهم آمر المنطقة العسكرية بالخيانة

اعتبر قائد اللواء 444 قتال التابع لرئاسة أركان حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمود حمزة، أن ما قام به آمر منطقة طرابلس العسكرية اللواء عبد الباسط مروان "خيانة وعدم التزام بالقوانين العسكرية".

واتهم حمزة على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك مروان بأنه "لم يقُم بأي عمل إداري أو أي إجراء موجّه أو تعليمات للواء 444 قتال يبين فيه ما هو معيار الخروج عن المسار الذي حصل".

وكان مروان قد علل الهجوم على معسكر التكبالي "مقر اللواء 444" في كلمة مسجلة ، بأنه جاء لتصحيح مسار اللواء الذي خرج عن مساره.

وقال حمزة "صحيح أن اللواء 444 قتال خرج عن مساره الذي كان يخطط له تحالف الشيطان، كانت الخطة أن يتم استعمال آمر اللواء "محمود" واستغلاله وإدخاله في مشاريعهم ولكنهم تفاجؤوا بشخص لا يُشترى بالمال، وفق تعبيره.

واستطرد قائلا "حتى وإن حصل تجاوز من اللواء 444 قتال كما يدعي مروان، توجد برقيات وتعليمات وأوامر وهناك قائد أعلى للجيش وشرطة عسكرية ومدعٍ عام عسكري تُرفع له شكوى" على حد تعبيره.

وبين حمزة أنه سافر لتركيا بتصريح من الاستخبارات العسكرية، و"قد غادرتُ يوم الخميس الساعة "11:00" مساء وكانت العودة يوم السبت الساعة "2:30"، وهذه الأيام هي عطلة رسمية لا تحتاج لإجازة وأنا لا أسافر للخارج إلا أحيانا".

وقال "عند وصولي لاسطنبول ونزولي من الطائرة سمعت بخبر الهجوم ولم أغادر المطار ورجعت على الفور إلى طرابلس".

وتابع "أعطيت تعليماتي للأفراد من مطار اسطنبول بمكالمة هاتفية "أن القتال حتى الموت داخل المعسكر"، مردفا "المعركة استمرت 3 ساعات وكانت درسا من دروس القتال والدفاع والاستماتة، وقد تم أسر 77 شخصا من العصابات الإجرامية وغنيمة 18 سيارة ومقتل 12 من المهاجمين" على حد قوله.

وكان مقر اللواء 444 قتال قد تعرض لهجوم يوم الجمعة الماضي من قبل جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي ويقوده الميليشاوي عبد الغني الككلي "غنيوة" وأفراد يتبعون منطقة طرابلس العسكرية.

وقال آمر منطقة طرابلس العسكرية اللواء عبدالباسط مروان، إن ما حدث داخل المنطقة العسكرية هو "تصحيح لمسار اللواء 444 قتال بعد ملاحظة انحراف اللواء وعدم امتثاله للأوامر العسكرية".