إطلاق سراح الساعدي القذافي
أفاد مصدر ليبي رسمي ومصدر في حكومة الوحدة مساء الأحد، بالإفراج عن الساعدي القذافي، أحد أبناء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ونقلت وكالة رويترز على لسان المصدرين، أن السلطات الليبية أفرجت عن الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي الذي أطيح به وقُتل خلال انتفاضة 2011.
وقال المصدر الرسمي إنه غادر على الفور على متن طائرة متجهة إلى إسطنبول.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أخبار ليبيا" عبر حسابها على تويتر، عن مصادر وصفتها بالخاصة، قولها، إن "إطلاق سراح نجل القذافي الساعدي معمر، سيتم الليلة، وسيتوجه بطائرة خاصة إلى تركيا".
ولم تعلّق السلطات الليبية على الأنباء المتداولة بشأن الإفراج عن الساعدي القذافي، كما لم يتسنَ لـ"إرم نيوز" التأكد من ذلك.
وكان "الساعدي" مسجونًا على خلفية عدة قضايا، منها اتهامه بقتل أكثر من 70 شخصًا كانوا موجودين أثناء مباراة لفريقي الأهلي والاتحاد في طرابلس، حينما كان يرأس نادي الأهلي.
وتتهم عائلة اللاعب الدولي الليبي السابق بشير الرياني، الساعدي بالمسؤولية المباشرة عن مقتله، حين كان الساعدي رئيسًا لاتحاد الكرة، ولاعبًا في المنتخب الليبي، على خلفية انتقاد الرياني لطريقة لعب الساعدي.
وكان الساعدي محبوسًا داخل سجن الهضبة في طرابلس، والذي يديره خالد الشريف القيادي المتشدد في الجماعة الليبية المقاتلة، وهو وكيل وزارة الدفاع في زمن حكومة علي زيدان بعهد المؤتمر الوطني، أول برلمان ليبي بعد العام 2011.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 1000 من المعتقلين، جلهم من رموز النظام السابق، مسجونون في سجن الهضبة بتهم استغلال وظائفهم في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية، خاصة ما يتعلق منهم بوظائف مكافحة التطرف.
وكان النائب العام الصديق الصور تحدث عن الوضع القانوني للساعدي، موضحًا أن الساعدي صدر بشأنه حكم بالبراءة، ووجه حينها رسالة إلى وزارة العدل والحكومة لتنفيذ الحكم بإخلاء سبيله.
يذكر أن محكمة في العاصمة الليبية برأت الساعدي، في إبريل 2018، من تهمة قتل لاعب ومدرب فريق الاتحاد لكرة القدم بشير الرياني.
والساعدي، من مواليد 25 مايو 1973، ولديه اهتمامات بكرة القدم، إذ إنه يُعرف بأنه لاعب كرة قدم ينشط في مركز المهاجم.
