أحداث أفغانستان تعيد حزب التحرير للظهور في الشارع التونسي
أحداث أفغانستان تعيد حزب التحرير للظهور في الشارع التونسيأحداث أفغانستان تعيد حزب التحرير للظهور في الشارع التونسي

أحداث أفغانستان تعيد حزب التحرير للظهور في الشارع التونسي

أعادت التطورات التي شهدتها أفغانستان بتمكن حركة طالبان من السيطرة على كامل البلاد بعد الانسحاب الأمريكي، حزب التحرير المحظور، للظهور في الشارع التونسي من جديد، وهذه المرة لمطالبة الجيش بتسليمه السلطة.

وأثارت دعوة حزب التحرير المتشدد، للجيش التونسي تسليمه السلطة، جدلا واسعا في البلاد، واعتبر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أنها تحمل مضامين خطيرة لا يمكن تجاهلها.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في موقع "فيسبوك"، مجموعة من أنصار حزب التحرير المتشدد خلال وقفة احتجاجية بمحافظة صفاقس، للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية وإنهاء ما يصفونه بـ"النظام العلماني".

ويخاطب أحد أنصار الحزب، في مقطع الفيديو، القوات العسكرية قائلا "إلى قواتنا العسكرية، انصروا حزب التحرير، وسلموه السلطة، فتكونون أنتم وسعد بن معاذ وأسعد بن زرارة والأنصار سواء، سيبدل الله سيئاتكم حسنات ورضوانا من الله، يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول".

واستهجن عدد من النشطاء في موقع "فيسبوك"، هذا الخطاب الذي وصفوه بالمتطرف، والذي يشكل تهديدا لمدنية الدولة.

وشبّه الناشط جيلاني كمون، في تدوينة له في حسابه في موقع "فيسبوك" دعوة حزب التحرير بما يجري في أفغانستان، وكتب في السياق " حزب التحرير يطالب الجيش التونسي بتسليمه السلطة وسيبدل الله سيئاتهم حسنات، يبدو أنهم يعدّلون أوتارهم على ما يجري في افغانستان".



أما الناشطة هاجر، فقد استهجنت عدم تتبع هذا الخطاب المتطرف، ونشرت في تدوينة في حسابها بموقع "فيسبوك" ثلاث صور من الوقفة الاحتجاجية، وأرفقتها بسؤال: "لماذا يسمح لحزب التحرير بالنشاط والأمن لا يحرك ساكنا".



وفي السياق ذاته، استهجن الناشط عماد قرمودي في تدوينة له في موقع ''فيسبوك" الغياب التام لرجال الشرطة خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، واستند في حكمه إلى بعض الصور التي أرفقها بالتدوينة نفسها.

وأعاد الناشط أيمن وهبي نشر مقطع الفيديو على حسابه في موقع "فيسبوك"، وأرفقه بمنشور ساخر، كتب فيه "يبدو أن الوضع بعد 25 تموز / يوليو أفضل".


و استهجنت الناشطة ألفة إبراهيم في تدوينة على حسابها في "فيسبوك" دعوة حزب التحرير إلى تسلم السلطة من الجيش التونسي، و اعتبرت أنها تدعو إلى الغرابة، وتعبّر عن وقاحة، بحسب مضمون التدوينة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com