الأمن الجزائري يعتقل 4 أشخاص تورطوا بتهريب نبيل القروي من تونس
أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم السبت، توقيف 4 أشخاص تورطوا بتهريب رجل الأعمال ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي وشقيقه البرلماني غازي القروي إلى الجزائر، وذلك تزامنا مع استكمال التحقيقات الأولية في القضية.
وأكدت وسائل إعلام جزائرية، أن الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن مدينة تبسة، قد أنهت التحقيقات الأولية بخصوص دخول نبيل القروي وشقيقه التراب الجزائري بطريقة غير شرعية، مضيفة أنه تم توقيف 4 أشخاص من بينهم امرأة، تورطوا في العملية.
وبحسب المصدر، أكدت التحقيقات الأولية تحديد هوية تونسيين شاركا في تهريب نبيل القروي وشقيقه إلى الجزائر.
ومن المرتقب أن يتم عرض نبيل القروي وشقيقه غازي القروي اليوم السبت، على وكيل الجمهورية بمحكمة محافظة قسنطينة، بعد تلقي ملف التحقيقات الأولية من قبل الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن تبسة.
وكانت فرقة التفتيش التابعة للحرس التونسي، قد أوقفت مؤخرا مروج مخدرات مختص في أنشطة التهريب في مدينة بودرياس التابعة لمحافظة القصرين (وسط البلاد)، وتم ايداعه السجن بتهمة تهريب نبيل القروي وشقيقه، فيما أدرجت شخصا آخر في التفتيش.
وفي 31 أغسطس/ آب الماضي أصدرت السلطات الأمنية التونسية، مذكرة جلب بحق رجل الأعمال، رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، وشقيقه، بعد هروبهما إلى الجزائر.
وقال مصدر أمني لـ"إرم نيوز" إن "النيابة العامة في المحكمة الابتدائية بمحافظة القصرين أذنت للسلطات الأمنية بإصدار مذكرة جلب، ما يتيح لتونس المطالبة بتسليم نبيل القروي وشقيقه ومحاكمتهما بتهمة اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية، وذلك بحسب الاتفاقيات الثنائية بين تونس والجزائر".
وأضاف المصدر أنه ”يمكن للسلطات الأمنية في تونس، أن تطلب في وقت لاحق، تعاونا دوليا في تنفيذ مذكرة الجلب الصادرة ضد نبيل القروي وشقيقه، ما لم يتم ترحيلهما إلى تونس“.
وكان القيادي في حزب قلب تونس جوهر المغيربي، أكد قبل أيام، انقطاع التواصل بين نبيل القروي وكوادر حزبه، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء حول إمكانية سفره إلى فرنسا، قبل إعلان الرئيس قيس سعيد الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو/ تموز الماضي.
وقرر القضاء التونسي، منتصف يونيو/ حزيران، إطلاق سراح نبيل القروي.
وفي 23 من الشهر نفسه، تقرر رفع منع السفر عنه، بعد ملاحقته في قضايا تهرب جبائي وغسيل الأموال.
