واحدة من الناقلات الإيرانية التي تحمل الوقود للبنان تخرج من القافلة
واحدة من الناقلات الإيرانية التي تحمل الوقود للبنان تخرج من القافلةواحدة من الناقلات الإيرانية التي تحمل الوقود للبنان تخرج من القافلة

واحدة من الناقلات الإيرانية التي تحمل الوقود للبنان تخرج من القافلة

أعلن موقع تتبع صادرات النفط  TankerTrackers الذي يرصد بالأقمار الصناعية حركة ناقلات النفط العالمية، أن واحدة من ثلاث ناقلات وقود إيرانية كانت متجهة إلى لبنان، خرجت يوم الجمعة من القافلة.

وقال الموقع، في تغريدة على تويتر، إن "الناقلة جرى توقيفها، ربما لتحويلها إلى التسليم المحلي داخل إيران بسبب تفاقم أزمة الوقود المحلية، أو لانتظار وصول أول ناقلتين إلى وجهتهما بنجاح".

كما أعلنت خدمة "تانكر تراكرز" في وقت سابق الجمعة أن الناقلة الأولى التي تحمل الوقود تأخرت، بينما غادرت الثانية إيران.

وأضافت أنها ستعلن أسماء الناقلات بمجرد عبورها قناة السويس.



وقد تم تنظيم هذه الخطوة المثيرة للجدل بين إيران ولبنان من قبل حزب الله الذي قال إن ثلاث ناقلات وقود إيرانية غادرت تباعا بحمولات مخصصة للبنان.

وفي هذه الأثناء أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران مستعدة لبيع المزيد من الوقود للحكومة اللبنانية أو لرجال الأعمال اللبنانيين الأفراد إذا لزم الأمر.

جاء ذلك في حديث لعبد اللهيان مع وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل رئيس  التيار الوطني الحر، وصهر الرئيس اللبناني ميشال عون، نقلته الجمعة برس تي في  التي قالت إن باسيل شكر إيران على موافقتها على بيع الوقود للبنان، وهاجم القوى السياسية التي قال إنها سعت إلى "تجويع" اللبنانيين من أجل أطماعها السياسية.

وقالت وكالة رويترز  الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة، إن أول شحنة زيت وقود إيراني سيتم تسليمها عبر سوريا بالشاحنات لتجنب التعقيدات المتعلقة بالعقوبات الأمريكية.

لكن مصادر أخرى قالت إن "اختيار استقبال السفينة عبر سوريا لا علاقة له بأي خوف من استهداف إسرائيل أو الولايات المتحدة لكن لاعتبارات داخلية تتعلق بعدم الرغبة في توريط أي حلفاء".

وقال وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر يوم الأربعاء لرويترز إن الحكومة لم تتلق طلب إذن من حزب الله لاستيراد الوقود.

وقال الغجر "ليس لدينا معلومات. لم يطلب منا الإذن. هذا كل ما أقوله".

وأعلنت الحكومة اللبنانية، في 22 أغسطس/ آب الجاري، أنها رفعت سعر البنزين 95 أوكتان بنسبة 66%، في خفض جزئي لدعم الوقود لتخفيف حدة النقص الحاد الذي يصيب البلد بالشلل.

ورفضت كتلة حزب الله البرلمانية قرار مصرف لبنان المركزي رفع الدعم عن المحروقات، وقالت إنه يتعارض مع السياسات التي يطبقها البرلمان والحكومة.

كما دعا نواب الكتلة، في بيان، إلى توزيع بطاقات نقدية مدفوعة مسبقا على الفقراء، قبل اتخاذ أي خطوة أخرى لرفع الدعم عن أي سلع أساسية أو تقليصه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com