برلماني بحزب "قلب تونس": نبيل القروي يفكر جديا في طلب اللجوء السياسي بالجزائر
كشف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "قلب تونس" أسامة الخليفي، اليوم الاثنين، أن رجل الأعمال ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي يفكّر جديا في طلب اللجوء السياسي بالجزائر.
وأضاف الخليفي، في تصريحات لتلفزيون "فرانس 24"، أنّ رئيس حزب قلب تونس سيمثل أمام القضاء الجزائري بعد 3 أيّام، مفندا الإنباء التي تحدثت عن محاكمته اليوم.
وفيما يتعلق بأسباب هروب نبيل القروي من تونس، خاصّة أنّه غير ملاحق قضائيا، اعتبر الخليفي أنّ "ما يجري في البلاد يجعل كل إنسان عاقل يفكّر في شراء حريته"، مشيرا إلى أنه "يتم منع عدد من رجال الأعمال والسياسيين من السفر دون أمر قضائي ودون أحكام قضائية، وهو ما يبعث على الريبة"، حسب تعبيره.
وكانت السلطات التونسية قد كشفت، اليوم، عن القبض على شخص يشتبه في مشاركته في تهريب رئيس حزب ”قلب تونس“ إلى الجزائر.
والأحد، أُعلن عن توقيف رئيس حزب ”قلب تونس“ نبيل القروي وشقيقه، بمنطقة تبسة في الجزائر.
وقال مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية في محافظة القصرين التونسية، شوقي بوعزي، إن النيابة العامة أذنت بتوقيف المشتبه به في تهريب رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه.
ولفت القاضي بوعزي، في تصريحات لإذاعة ”موزاييك“ المحلية، إلى أن التهم الموجهة إليه ”مساعدة شخص على اجتياز الحدود التونسية، ومساعدة شخص على التنصل من المراقبة الإدارية“.
وأوضح أن ”التحقيقات ستتواصل للكشف عن بقية الأطراف المشاركة في عملية تهريب الأخوين نبيل وغازي القروي“.
وأشار بوعزي إلى أن وحدات الحرس الوطني بمنطقة تالة من محافظة القصرين، الحدودية مع الجزائر، كانت قد ألقت القبض على شخص يشتبه في تهريبه لنبيل وغازي القروي بعد مداهمة منزله بمنطقة بودرياس الحدودية.
وبيّن أن السلطات تلاحق أيضا ”أحد المهربين المفتش عنهم في قضايا مخدرات الفار حاليا“.
وفي وقت سابق، دعا حزب ”قلب تونس“ السلطات الرسمية في تونس والجزائر إلى تقديم معلومة رسمية عن مصير القروي.
وأشار رئيس الكتلة النيابية لحزب قلب تونس أسامة الخليفي، في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن ”معظم السياسيين والبرلمانيين ورجال الأعمال اليوم في وضع منع من السفر“.
ووفق تقارير تونسية وجزائرية، يواجه القروي تهمة الدخول إلى الأراضي الجزائرية بطرق غير رسمية.
