ليبيا.. هل يسحب "النواب" الثقة من حكومة الدبيبة؟
ليبيا.. هل يسحب "النواب" الثقة من حكومة الدبيبة؟ليبيا.. هل يسحب "النواب" الثقة من حكومة الدبيبة؟

ليبيا.. هل يسحب "النواب" الثقة من حكومة الدبيبة؟

يعقد مجلس النواب الليبي، اليوم الإثنين، جلسة يتوقع أن تناقش سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، الذي لن يحضر الجلسة بسبب ارتباطات خارجية.

وتضاربت التصريحات حول إمكانية حسم البرلمان مسألة سحب الثقة من الحكومة. رغم تأكيد عقد الجلسة اليوم.

وقبل أيام، تقدم نحو 30 نائبا في البرلمان الليبي، بطلب سحب الثقة من الحكومة، فيما قرر البرلمان تخصيص جلسة اليوم، لاستجواب الحكومة، وسط تخوفات من عدم حضور طاقمها.

من جهته، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، طلال الميهوب، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "‏مجلس النواب ينوي سحب الثقة من، عبدالحميد الدبيبة، كرئيس ‏لحكومة الوحدة المؤقتة، وسيعين بديلا له، ليقود الحكومة حتى ‏الانتخابات المقبلة".‏

وأضاف بأن "‏الدبيبة ينتهج، نهج رئيس حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، فائز ‏السراج، وأن الدبيبة خرج عن إطار الدولة المدنية، التي يستجوب فيها ‏البرلمان، الحكومة القائمة، وأصبح لا يبالي بأي قرارات للبرلمان، وهو ما يهدد ‏وحدة البلاد".‎

ولفت الميهوب إلى أن "البرلمان سيتجه لسحب الثقة من حكومة الدبيبة، اليوم الإثنين"، ‏وأنه "سيقرر الاسم الذي يمكن أن يقود الحكومة بدلا عن الدبيبة، ‏حتى الوصول إلى مرحلة الانتخابات".

و‏قال عضو مجلس النواب، عبدالسلام نصية، إن "استدعاء ‏الحكومة، واستجوابها ومساءلتها هو إجراء طبيعي، من حيث المبدأ ‏العام، لتقييمها من فترة إلى أخرى".‏



وأشار في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، إلى أن "خلفية المساءلة ‏لحكومة الدبيبة، تأتي في إطار مطلب تقدم به عدد من أعضاء ‏البرلمان، تحدثوا عن ضعف أداء الحكومة للواجبات المكلفة بها‎."‎

ولفت إلى أننا "نعرف تماما، أن حكومة الوحدة المؤقتة، المنبثقة عن اتفاق جنيف، كلفت بملفات معينة: ملف الكهرباء، ملف ‏جائحة فيروس كورونا، ملف توحيد المؤسسات، والإعداد للانتخابات.  ورغم مرور أربعة أشهر وأكثر، لم تحقق الحكومة ‏النجاح في أي من تلك الملفات، فالكهرباء ما زالت تنقطع ‏لساعات، وتفشي كورونا لا يزال، ومراكز ‏الإيواء تعاني من نقص الأكسجين".‏

وبحسب نصية، فإن "رئيس الحكومة، أصبح ‏كمسؤول محلي، يتحدث بشعبوية، ويصدر قرارات ليس لها ‏علاقة بالملفات التي تتضمنها مهام الدولة"، مبينا أن "هذا الأمر أثار الكثير ‏من التساؤلات لدى النواب، وأدى إلى حالة احتقان في الشارع، وبالتالي كان ‏لا بد من إعادة الأمور إلى نصابها".

‏في المقابل، نفى المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، فتحي المريمي، اعتزام "مجلس النواب في جلسته اليوم، مناقشة مسألة سحب الثقة من حكومة الوحدة".

وقال المريمي، في تصريحات عبر قناة "ليبيا الأحرار"، التي تبث من تركيا، إن "جلسة النواب ستناقش اعتذار رئيس الحكومة عن الحضور؛ نظرا لتعارض الجلسة مع سفره للخارج في مهمة عمل، وطلب تأجيل المثول أمام المجلس، إضافة إلى إيضاح بعض الأسئلة من عدد من الوزارات".

وأضاف أن "النواب سيناقشون كذلك الميزانية وموضوع قانون انتخاب مجلس النواب الجديد"، مشيرا إلى أن "قانون انتخاب الرئيس، أحيل للجنة التشريعية لصياغة ما تم الاتفاق عليه؛ تمهيدا لإحالته إلى الرئاسة للموافقة عليه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com