كيف تراقب إيران مصير شيعة أفغانستان بعد سيطرة طالبان؟
كيف تراقب إيران مصير شيعة أفغانستان بعد سيطرة طالبان؟كيف تراقب إيران مصير شيعة أفغانستان بعد سيطرة طالبان؟

كيف تراقب إيران مصير شيعة أفغانستان بعد سيطرة طالبان؟

سلط تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، الضوء على موقف النظام في إيران من مصير الأقلية "الشيعية" في أفغانستان، بعد سيطرة حركة "طالبان" على البلاد، وما إذا كان هناك خلاف يلوح في الأفق بين الحركة وطهران بخصوص وضع الشيعة الأفغان.

وجاء في التقرير المنشور على موقع الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" بنسختها الفارسية أن "المخاوف في إيران بشأن مصير الشيعة في أفغانستان تتصاعد، بعد وصول طالبان مرة أخرى إلى السلطة".

وأضاف التقرير أن "ثمة مؤشرات حول وجود اتفاق بين حركة طالبان والحكومة الإيرانية يقضي بتأمين الأقلية الشيعية في أفغانستان".

ورأى التقرير الإخباري أنه "في حال لم تلتزم طالبان بهذا الاتفاق، فقد تتحرك إيران عسكريا وبتنسيق مع الجماعات الشيعية العراقية للدفاع عن أقلية الشيعة في أفغانستان".

وأشار إلى "حديث متصاعد في وسائل إعلام غربية بشأن خوف وقلق يسيطران على قوى الشيعة في إيران والعراق بشأن مصير شيعة أفغانستان، إلى حد أن جماعات شيعية عراقية تابعة لطهران أعلنت عزمها التحرك عسكريا نحو أفغانستان في حال تعرض الشيعة هناك لخطر يهدد وجودهم".

وأعاد التقرير التذكير باتفاق سابق بين النظام الإيراني وحركة طالبان برعاية قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني، عام 2015، حيث نص الاتفاق الذي كان وليد جولات من المباحثات السرية بين الطرفين على عدد من البنود؛ منها "عدم إيذاء طالبان للشيعة مقابل عدم إرسال طهران عناصر من لواء فاطميون إلى الأراضي الأفغانية".

ولواء "فاطميون" مشكل عن قوات عسكرية أغلبها من "المرتزقة" الشيعة الأفغان، ويخضع لإشراف وقيادة فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، فيما تؤكد تقارير أمنية مشاركة هذه القوات في المعارك العسكرية بسوريا.

ويأتي هذا في ظل تحذيرات في الداخل الإيراني من سيطرة طالبان على الأوضاع في أفغانستان، حيث أعرب مسؤولون ونواب إيرانيون عن تحفظهم على تطبيق العلاقات بين طهران والحركة، معربين عن تخوفاتهم من تأثير سلبي لتقدم طالبان على الأمن القومي الإيراني.

وكانت وسائل إعلام إيرانية حكومية كشفت، في وقت سابق، عن دور غير مباشر لطهران في تأسيس جماعة مسلحة شيعية جديدة في أفغانستان باسم "الحشد الشيعي"، لمواجهة حركة طالبان بعد سيطرتها على الحكم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com