قصف تركي يقتل سائحين اثنين شمال العراق
قصف تركي يقتل سائحين اثنين شمال العراققصف تركي يقتل سائحين اثنين شمال العراق

قصف تركي يقتل سائحين اثنين شمال العراق

نفذت المدفعية التركية ضربات، في محافظة دهوك، شمال العراق؛ ما أدى إلى مقتل سائحين اثنين من أهالي مدينة الموصل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام كردية، اليوم الأحد.

وقالت وسائل إعلام كردية إن "سائحين اثنين من سكان الموصل دخلا، قبل يومين، المنطقة المحرمة بقرية بانكا في ناحية باتيفا، التابعة لقضاء زاخو، شمالي دهوك، بعدها سقطت قذيفة مدفعية تركية بالقرب من سيارتهما ليفارقا الحياة".

وأضافت "السائحان هما أحمد شكر مواليد 1981، ويوسف عمر من مواليد 1995، والقوات الأمنية تحاول دخول المنطقة المحرمة لإجلاء جثتي السائحين".

وتابعت وسائل الإعلام الكردية أن "ذوي القتيلين أبلغوا الجهات الأمنية بفقدان الاتصال معهما بعد أن قدِما للسياحة إلى مناطق زاخو، بعدها قامت الجهات الأمنية بالبحث عنهما عن طريق مختار قرية بانكا الذي أبلغ بوجود سيارة بالقرب من القرية بداخلها سائحان قتلا إثر قصف مدفعي".

ونفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن تكون الغارة الجوية التركية، التي أودت الثلاثاء الماضي بحياة ثمانية أشخاص في شمال غرب العراق، قد استهدفت مستشفى، قائلا إنها أصابت قاعدة لمجموعة متمردة تابعة لحزب العمال الكردستاني.

وقال أردوغان في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه ”خلافا لادعاءات التنظيم الإرهابي، فإن الموقع المستهدف ليس مستشفى أو مركزا صحيا، بل أحد أماكن إيواء هذه المنظمة“، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.



واعتبر الرئيس التركي أن التنظيم يلجأ إلى ”هذا النوع من الأكاذيب“ عندما يشتد عليه الخناق، مشيرا إلى أن تركيا تتصرف ”بحساسية عالية“ خلال هذا النوع من العمليات.

ولكن الإدارة المحلية ببلدة سنجار، قالت إن القصف التركي استهدف مستشفى استقبل عنصرا من حزب العمال الكردستاني وأدى إلى سقوط ثمانية قتلى.

وقالت الإدارة في بيان الأربعاء أوردت فيه أسماء الضحايا، إن ”عدد شهداء القصف التركي بلغ ثمانية، (هم) أربعة مقاتلين ضمن الفوج الـ 80، وأربعة موظفين من المستشفى“ الذي انهار بالكامل.

والفوج الـ 80 هو ضمن قوات الحشد الشعبي ويتبع للحكومة العراقية، وكان يُعرف سابقا باسم ”وحدات حماية سنجار“ التي تأسست بدعم من حزب العمال الكردستاني في العام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت في أيدي تنظيم داعش.

وتشن القوات التركية بانتظام عمليات ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وأدان مجلس الأمن الوطني العراقي برئاسة الكاظمي، في بيان صدر بعد ظهر الأربعاء، ”الأعمال العسكرية الأحادية الجانب التي تسيء إلى مبادئ حسن الجوار“، معبرا عن رفضه ”استخدام الأراضي العراقية لتصفية حسابات من أي جهة كانت“، دون أن يذكر تركيا أو حزب العمال الكردستاني بالتحديد.

وتنفذ أنقرة منذ الـ23 من نيسان/أبريل الماضي عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشن هجمات ضد الدولة التركية وجيشها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com