الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في محافظة الجوف
الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في محافظة الجوفالجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في محافظة الجوف

الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في محافظة الجوف

حققت قوات الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، انتصارا عسكريا وتقدما ميدانيا جديدا في معاركها القتالية التي تخوضها ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وذلك في محافظة الجوف شمال شرق البلاد.

ووفقا لمصادر ميدانية، "تمكن الجيش اليمني، برفقة المقاومة الشعبية، وبإسناد مباشر من مقاتلات التحالف العربي، من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية، في جبهة القعيف التابعة إدارياً لمديرية برط العنان شمال شرق محافظة الجوف".

وقال رئيس عمليات حرس حدود قائد اللواء العاشر العميد هادي الجعيدي، في تصريح له، أورده الموقع الرسمي الناطق باسم الجيش اليمني "سبتمبر نت": "تمكنت قوات الجيش، بعد معارك ضارية وعنيفة، من استعادة وتحرير مواقع عسكرية حاكمة في جبهة القعيف، أبرزها سلسلة جبال (قبيان الاستراتيجية)".

وأكد الجعيدي أن "ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تكبدت في هذه المعركة خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والعتاد، بنيران أبطال الجيش، وغارات مقاتلات التحالف العربي".

وذكر الجعيدي أن "طيران التحالف العربي استهدف بعدة غارات جوية مركزة تجمعات متفرقة وتعزيزات للميليشيات الإرهابية، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".

وعلى الصعيد السياسي، ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، في لقاء جمعه، اليوم الأربعاء، بمحافظ الحديدة الحسن طاهر، وضع بعثة الأمم المتحدة (اونمها)، المراقبة والداعمة لاتفاق استوكهولم، فيما يخص البنود المتعلقة بمدينة الحديدة شمال غرب البلاد.

وشدد بن مبارك، وفقا لما ورد في موقع وكالة الأنباء الرسمية، في نسختها التابعة للحكومة اليمنية "على ضرورة نقل بعثة (اونمها) إلى مكان محايد، وتمكينها من تنفيذ مهامها، وفقاً لأولوياتها المحددة في قرارات الأمم المتحدة"، مؤكدا "ضرورة العمل بمرئيات الحكومة اليمنية لإعادة تفعيل بعثة (اونمها)".

وأشار إلى أن "بقاء البعثة الأممية حبيسة لدى الميليشيات الحوثية يهدد اتفاق استوكهولم".

وكان مجلس الأمن الدولي جدد، منتصف شهر تموز يوليو الماضي، عمل البعثة الأممية (اونمها) لدعم ومراقبة تنفيذ اتفاق استوكهولم، المتعلقة بمدينة الحديدة، لعام آخر.

وحينها اعتبرت الحكومة اليمنية، في تصريحات متلفزة عبر متحدثها الرسمي راجح بادي، أن تجديد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لعام آخر هو تمديد للفشل، لافتا إلى أنها "عاجزة عن تحقيق أي شيء على الواقع".

وقال بادي: "منذ توقيع اتفاق استوكهولم، لم تنجح البعثة الأممية في فتح الممرات أو مراقبة وقف إطلاق النار، كما لم تستطع أن توفّر لنفسها بيئة مناسبة للعمل".

وأضاف: "ظلت البعثة أكثر من عام تعمل من على ظهر سفينة، ولم تسمح لها ميليشيات الحوثي بالعمل وفق ما حدده الاتفاق".

وأكد أن اتفاق استوكهولم "في حالة موت سريري، وأن الميليشيات الانقلابية استغلتها لمصلحتها".

وأشرفت الأمم المتحدة آواخر العام 2018 على مفاوضات سياسية بين الحكومة الشرعية اليمنية من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، عرفت فيما بعد بـ"اتفاق استوكهولم"، وعينت حينها الأمم المتحدة لجنة دولية تابعة لها؛ لمراقبة تنفيذ البنود الخاصة بمدينة الحديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com