الجزائر.. اعترافات جديدة لمتورطين بقتل شاب اتهم زورًا بإحراق الغابات
الجزائر.. اعترافات جديدة لمتورطين بقتل شاب اتهم زورًا بإحراق الغاباتالجزائر.. اعترافات جديدة لمتورطين بقتل شاب اتهم زورًا بإحراق الغابات

الجزائر.. اعترافات جديدة لمتورطين بقتل شاب اتهم زورًا بإحراق الغابات

أكدت مصادر أمنية جزائرية أن التحقيق مع عشرات الموقوفين على خلفية مقتل الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل، كشفت تورط تنظيم يُسمى بـ "الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل" في قتل وحرق الشاب.

وبث التلفزيون الجزائري، اليوم الثلاثاء، اعترافات جديدة لموقوفين أقروا بأن لهم ارتباطات وثيقة مع التنظيم المعروف اختصارًا بـ "ماك"، الذي يقوده فرحات مهني، وتصنف السلطات حزبه على أنه "تنظيم إرهابي".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيان للمديرية العامة للأمن الوطني القول: "عملية توقيف 25 شخصًا من المشتبه بهم في اغتيال جمال بن إسماعيل، كشفت عن حقائق جديدة مفزعة بخصوص تورط هذا التنظيم في العملية".



وقال البيان: "اعترف قاتل جمال بن إسماعيل بتوجيه طعنتي خنجر للضحية بعد منحه أحد المتورطين خنجرًا للقيام بجريمته".

وأضاف أن "المتهم الأول في قضية اغتيال الشاب قال إنه صعد إلى مركبة الشرطة، بعدما منحه شاب خنجرًا وطلب منه قتله"، وتابع تصريحاته أمام المحققين: "منحني الخنجر شاب يحمل وشومًا على جسمه، وطلب مني قتله".

وتابع البيان: "أكد الجاني أنه وجَّه لجمال طعنتي خنجر"، موضحًا أن "آخر كلمة قالها الشاب الراحل قبل مقتله: "والله غير خاطيني يا خويا"، (أنا بريء يا أخي).

وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن "المديرية العامة للأمن الوطني أكدت الإطاحة بشبكة مختصة في الإجرام كانت وراء مقتل جمال بن إسماعيل مصنفة منظمة إرهابية، باعترافات عناصرها الموقوفين".

وأوضحت المديرية في بيانها، اليوم، أن "مصالحها المختصة تمكنت باستعمال التقنيات الحديثة من استرجاع الهاتف النقال وهو على ملك الضحية، وتوقيف 25 مشتبهًا جديدًا".

وجاء في البيان أن "مصالح الأمن قامت من خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية باكتشاف حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقًا، نظرًا لسرية التحقيق"، على حد تعبيره.

وأضاف أنه "اكتمالًا لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة 61 شخصًا مشتبهًا بهم، لهم المسؤولية بدرجات مختلفة بقتل، وحرق، والتنكيل بجثة، وتحطيم أملاك، وانتهاك حرمة مقر أمني".



وكانت حادثة قتل الشاب جمال بن إسماعيل هزت الرأي العام الجزائري، بعد تداول صور ومقاطع فيديو تظهر إقدام مجموعة من الشبان على قتل الضحية، وسحله وحرق جثته، بدعوى أنه مشارك في إضرام الحرائق التي شهدتها البلاد منذ الأسبوع الماضي، ما ثبت نقيضه تمامًا، حيث كشفت التحريات أن الشاب كان قادمًا من منطقة مجاورة للمشاركة في إنقاذ منطقة القبائل من الحرائق الهائلة التي اجتاحتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com