تقرير: الشكوك حول زواج إلهان عمر من شقيقها تعود للواجهة مع اختبار الحمض النووي‎
تقرير: الشكوك حول زواج إلهان عمر من شقيقها تعود للواجهة مع اختبار الحمض النووي‎تقرير: الشكوك حول زواج إلهان عمر من شقيقها تعود للواجهة مع اختبار الحمض النووي‎

تقرير: الشكوك حول زواج إلهان عمر من شقيقها تعود للواجهة مع اختبار الحمض النووي‎

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الادعاءات المستمرة بأن النائبة اليسارية، الصومالية الأصل، إلهان عمر تزوجت من شقيقها للالتفاف على قوانين الهجرة الأمريكية، قد يتم إضفاء الشرعية عليها من خلال ما يبدو أنه اختبار الحمض النووي الذي سيقطع الشك باليقين.

وبينت الصحيفة أن "نتائج الاختبار تشير إلى أن هناك احتمالا يقترب من 100% بأن إلهان عمر وزوجها الثاني "أحمد علمي" شقيقان".



وأشارت الصحيفة إلى أن عينة إلهان عمر تم الحصول عليها من خلال سيجارة، بينما تم استخراج العينة الثانية لزوجها، وشقيقها المشتبه به، من "شاليمو" أو شفاطة للشرب"، ونوهت في الوقت نفسه أنه ليس معروفا من قبل أن إلهان عمر تدخن السجائر.

وتابعت الصحيفة أن "نشر تفاصيل الاختبار تم بواسطة أنطونيو لازارو، من الحزب الجمهوري في مينيابوليس، يوم الأربعاء الماضي، وبعدها بساعات تم إلقاء القبض عليه؛ بتهمة الاتجار في الجنس، وهو الآن قيد الاعتقال، تمهيدا لعرضه على المحكمة، يوم الإثنين المقبل".



من جانبه، قال جيريمي سليفن، المتحدث باسم إلهان عمر، إن هذا الموقع الذي نشر التقرير "مزيف"، ويديره شخص متهم باستغلال الأطفال في تجارة الجنس، وإنه يكذب على القضاة الفيدراليين من أجل التغطية على نشاطه الأصلي.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على معلومات تشير إلى أن ما وصفتها بجماعة سرية من الحزب الجمهوري تخطط لنشر تفاصيل اختبار الحمض النووي خلال اليومين المقبلين، ولكن ليس من المعروف حتى الآن ما هي طبيعة العلاقة بين "لازارو" والجماعة الجمهورية.

وأوضحت الصحيفة أن إلهان عمر، التي تم انتخابها كنائبة في الكونغرس للمرة الأولى عام 2018، لم تقدم إجابة كاملة أبدا عن سؤال حول طبيعة علاقتها بأحمد علمي، بينما نشرت بيانا عندما كانت عضوا في مجلس نواب مينيسوتا، وصفت فيه تلك المعلومات بأنها سخيفة ومهينة.



ورأت "ديلي ميل" أن اعتقال لازارو يمكن أن يؤدي إلى إثبات أن عضوة الكونغرس، إلهان عمر، ربما تكون قد انتهكت قوانين الهجرة الفيدرالية الأمريكية.

وأثيرت شائعات زواج إلهان عمر من شقيقها قبل أكثر من سنة، إذ أفادت تقارير إعلامية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي أجرى جلسات استماع لعمر خلال تحقيقات يجريها للتثبّت من أن زوجها الثاني أحمد علمي هو في الأصل شقيقها.

وقيل آنذاك إن النائبة المسلمة أقدمت على الزواج من شقيقها لمنحه "الأوراق القانونية" تمهيدا للحصول على "بطاقة الإقامة الخضراء في الولايات المتحدة؛ بغية استكمال دراسته".

وسلط الضوء على حياة عمر الشخصية منذ دخولها الكونغرس، وإذا ثبت زواج عمر من شقيقها، فإنها ستواجه اتهامات بـ"التزوير". وهو جريمة يعاقب عليها قانون الجنايات الأمريكي بالسجن مدة تصل إلى خمس سنوات وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.

وكانت صحيفة "الديلي ميل" نقلت عن إحدى المقربين من إلهان عمر قولها إن الأخيرة أخبرت أصدقاءها قبل سنوات أنها ستفعل كل ما بوسعها من أجل جلب شقيقها للاستقرار في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن أيا منهم لم يعتقد أن هذا يشمل احتمال الزواج منه.

وتشير وثيقة الزواج المتداولة لعمر وعلمي أن العقد وقع في شباط/فبراير عام 2009، على يد "كاهنة مسيحية"، مع الإشارة إلى أن طلاقها من زوجها الأول كان عام 2008.

سيرة

فازت إلهان عمر (تولد 1981) في انتخابات مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا في عام 2018، لتصبح واحدة من أول امرأتين مسلمتين تُنتخبان لعضوية الكونغرس الأمريكي.

وهي أول عضوة في الكونغرس ترتدي الحجاب. وترجع أصول عائلتها إلى الصومال، وقد طلبت اللجوء إلى الولايات المتحدة.

وتقول إلهان: "عندما يسألني الناس عمن هو أكبر منافس لي، لا أذكر أسماء، بل أقول لهم إنها الإسلاموفوبيا والعنصرية وكراهية الأجانب وكره النساء، لا يمكننا السماح لحاملي هذه الأفكار بالفوز".

وكان جميع أفراد أسرتها في الصومال من المتعلمين، فقد كان والدها مديرا للنقل البحري الوطني. وبعد الحرب الأهلية في الصومال عام 1991 هربت أسرتها كلها من البلاد وعاشت لسنوات طويلة في معسكرات اللاجئين في كينيا.

وفي عام 1995، هاجرت إلهان مع أسرتها إلى مينيسوتا. وكانت متفوقة وتعلمت الإنجليزية في غضون ثلاثة أشهر، وعملت أثناء دراستها كمترجمة وهي في سن الـ 14 فقط.

تخرجت من كلية العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة "نورث داكوتا" الأمريكية، في عام 2011.

وبدأت حياتها المهنية كمعلمة تغذية في جامعة مينيسوتا من عام 2006-2009.

وبعد إنهاء دراستها، عملت مديرة حملة إعادة انتخاب "كاري دزييدزيتش" لمجلس الشيوخ بولاية مينيسوتا لعام 2012.

ثم عملت منسقة للتوعية بتغذية الأطفال في وزارة التعليم بين عامي 2012 - 2013.

وفي عام 2013، أدارت حملة المرشح "أندرو جونسون" لمجلس بلدية مدينة مينيابوليس. وبعد فوز الأخير، عملت مساعدة سياسية له.

وفي عام 2015، أصبحت مديرة السياسات والمبادرات الخاصة بشبكة تنظيم النساء، التي نادت فيها عمر النساء المهاجرات من شرق أفريقيا لتولي أدوار القيادة المدنية والسياسية في البلاد.

حققت عمر إنجازا تاريخيا وتصدر أسمها عناوين وسائل الإعلام المحلية؛ بعد أن هزمت مرشحا جمهوريا لتحصل على مقعد في مجلس نواب ولاية مينيسوتا عام 2016، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 تمكنت من الفوز في الانتخابات النصفية؛ لتصبح عضوة في الكونغرس الأمريكي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com