حزب كردي إيراني يكشف تفاصيل اغتيال أحد قادته شمال العراق

كشف خالد حسن بور ، العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني أحد الأحزاب المعارضة للنظام الإيراني، مساء الأحد، تفاصيل جديدة عن اغتيال "موسى باباخاني" أحد قادة الحزب في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق.

وقال "خالد حسن بور" في مقابلة مع هيئة الإذاعة الألمانية باللغة الفارسية "دويتشه فيله"، إن "اغتيال المعارض الكردي موسى باباخاني تم عن طريق شخص تعامل معه ووثق به، لكنه في النهاية خانه وتم تنفيذ عملية الاغتيال".

ووصف حسن بور القوات الإيرانية بـ"الجناة"، مضيفًا: "كنا على علم بأن النظام الإيراني لدية خطة لاغتيال القيادي موسى باباخاني، وجرى تحذيره من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإنه كان شديد الحذر أثناء تحركاته".

وتحدث عن تفاصيل حادثة الاغتيال، وقال "إن موسى باباخاني صعد إلى سيارة أحد أصدقائه المقربين، يوم الخميس الماضي، بعدها دخل فندق "غول سليماني" في أربيل شمال العراق وجرى اغتياله، مضيفًا: "أظهرت كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في الفندق أنه دخل الفندق لكن لم يتضح أنه خرج منه".

وفي صباح يوم السبت الماضي، عُثر على جثة موسى باباخاني داخل غرفته في أحد الفنادق في أربيل، وعليها آثار تعذيب.

وأضاف حسن بور: "اغتيل موسى باباخاني في تلك الليلة برصاصتين أصابتا دماغه أثناء نومه، وعُثر على جثته بعد يومين"، موضحًا أن "شرطة أربيل لم تزودنا بعد بتفاصيل القضية، لكن من المرجح أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق قريبًا".

وعن دور ونشاط موسى باباخاني، أوضح خالد حسن بور، أن "الراحل كان عضوًا ناشطًا في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي والمسؤول عن تنظيم حزبنا في محافظتي إيلام وكرمانشاة غرب إيران".

وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن أكثر من 200 من كوادر وأعضاء الحزب اغتالتهم السلطات الإيرانية.

من جانبها، قالت وكالة أنباء "فارس نيوز" المقربة الحرس الثوري الإيراني، بشأن اغتيال المعارض الكردي موسى باباخاني، إن "مجموعتين مجهولتين اغتالتا موسى باباخاني داخل فندق في مدينة أربيل العراقية".

كما أصدرت دائرة أمن أربيل بيانًا أكدت فيه "مقتل" القيادي الكردي موسى باباخاني في فندق غول سليماني، وأعلنت تواجد فرق تحقيقها في مكان الحادثة.