داعش ينصب حاجزا وهميا ويختطف 11 عراقيا في نينوى
داعش ينصب حاجزا وهميا ويختطف 11 عراقيا في نينوىداعش ينصب حاجزا وهميا ويختطف 11 عراقيا في نينوى

داعش ينصب حاجزا وهميا ويختطف 11 عراقيا في نينوى

أقدم تنظيم داعش، على خطف 11 عراقيا، فجر اليوم السبت، بعد نصب حاجز أمني وهمي، بين محافظتي أربيل ونينوى.

وقال بيان مقتضب لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، إن "مجموعة من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، نصبت على طريق مخمور، بالقرب من قرية كندار، نقطة تفتيش وأصابت شخصين بجراح وألقت القبض على أشخاص آخرين".

بدوره، قال إسماعيل حمد، مسؤول منطقة كنديناو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، لوسائل إعلام كردية، إن "مجموعة من داعش مؤلفة من 6 أشخاص نصبت حاجزا في قرية كندال الواقعة في وادي ديبكه، وبدأت بإيقاف كل من يمر من هناك".

وأضاف المسؤول الكردي، لوسائل إعلام محلية، أن "عناصر داعش أطلقوا النار أولا على عربة مرت بالحاجز ولم تتوقف؛ ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين كُرد من سكان قضاء مخمور في محافظة نينوى، بجروح خطيرة".

وأشار إلى أن "مسلحي داعش قاموا بعدها بخطف 11 مواطنا، بعضهم من سكنة مخمور، واثنان منهم من المكون العربي".

يأتي ذلك، بعد تنامي قوة داعش، في تلك المنطقة، الخالية من القوات الأمنية؛ بسبب الخلافات بين بغداد وأربيل.

وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة تحركات مسلحي داعش في مناطق كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد، وإقليم كردستان، حيث يشن مسلحو داعش هجمات متفرقة وينصبون الكمائن فيها.

ولم يصدر عن قيادة العمليات المشتركة، في الحكومة العراقية، أي تعليق لغاية الآن، بشأن تلك الحادثة.

وفي نهاية 2017، فرضت القوات العراقية الاتحادية سيطرتها بصورة كاملة على جميع المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى (شمال)، عقب العمليات العسكرية ضد "داعش".

واستفاد مسلحو داعش من الفراغ الأمني بين المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات البيشمركة والجيش العراقي، كما أن مسلحي التنظيم فجروا برجا للطاقة الكهربائية في تلك المنطقة مؤخرا.

وتقع مخمور على بعد 56 كم جنوب غرب أربيل، بين نهري الزاب الكبير والزاب الصغير، يقطنها سكان من المكونين العربي والكردي.

وانسحبت قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها، مع بغداد، عام 2017، ضمن الإجراءات العقابية التي فرضتها الحكومة الاتحادية، ضد الإقليم بسبب إجراء استفتاء الانفصال.

وما زالت قوات البيشمركة تسعى للعودة إلى تلك المناطق، وأجرت عدة جولات حوار مع الحكومة الاتحادية في بغداد، لكن تلك المباحثات لم تسفر عن شيء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com