تجدد الاشتباكات بين ميليشيات متناحرة في طرابلس الليبية
تجدد الاشتباكات بين ميليشيات متناحرة في طرابلس الليبيةتجدد الاشتباكات بين ميليشيات متناحرة في طرابلس الليبية

تجدد الاشتباكات بين ميليشيات متناحرة في طرابلس الليبية

تجددت اشتباكات مسلحة ليل الثلاثاء، بين ميليشيات متناحرة في العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت مصادر محلية لـ"إرم نيوز" إن تحشيدات عسكرية سبقت الاشتباكات التي وقعت في حي السلام قرب بوابة الجبس، وفي محيط جمعية الدعوة الإسلامية، واستخدمت بها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وأفادت بسماع صوت انفجار قوي قرب البوابة التي يسيطر عليها اللواء 166 التابع للميليشاوي المصراتي محمد الحصان، وقوة مكافحة الإرهاب بقيادة الميليشاوي المصراتي ايضاً مختار الجيحاوي.

وأضافت المصادر أن التوتر الأمني الذي حدث في بوابة الجبس كان بين جهاز الأمن العام التابع لمدير المخابرات السابق عماد الطرابلسي، وجهاز دعم الاستقرار الذي يقوده الميليشاوي عبد الغني الككلي الملقب بـ"غنيوة"، وهي امتداد للأحداث التي شهدتها منطقة الماية غرب مدينة طرابلس، بالقرب من مدينة الزاوية.

وأشارت إلى أن ميليشيا أبو عبيدة الزاوي المتشددة التي تتمركز بجوار شركة الكهرباء شاركت في الاشتباكات.

وأرجعت المصادر الهدف من التحشيدات والاشتباكات إلى إجراء استعراض قوة، نظراً لوجود مشاكل في النفوذ والسيطرة على مقرات تابعة للدولة ومناطق في العاصمة بين جهاز حفظ الاستقرار وميليشيات أخرى.

وتوقعت تصاعد التوتر في العاصمة قبيل إجراء الانتخابات النيابية، في ظل تغير خريطة التحالفات ومحاولات التمدد لكل الجماعات والميليشيات المسلحة والسيطرة على أكبر قدر ممكن من مناطق النفوذ، ما ينذر باندلاع المزيد من المواجهات وتجددها.

واعتبرت المصادر أن هيثم التاجوري، قائد ميليشيا ثوار طرابلس السابق، هو الرقم السري الفاعل في هذه المعادلة وعراب التغيير فيها.

وشهدت منطقة الماية القريبة من مدينة الزاوية اشتباكات مسلحة يومي الخميس والجمعة الماضيين بين ”فرقة الإسناد الأولى“ التي يقودها المطلوب دولياً محمد بحرون“ الملقب بـ ”الفار“، وكتيبة 55 التابعة لمعمر الضاو ، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأدى تدخل قوة من جهاز دعم الاستقرار بقيادة عضو مجلس النواب علي أبو زريبة، إلى جانب الكتيبة 55 التي يقودها معمر الضاوي، إلى دحر قوات ”الفار“ التي تراجعت إلى مدينة الزاوية.

والثلاثاء قُتل عنصر قيادي في ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق السابقة، بعد اشتباك مسلح نشب في محيط العاصمة.

وبدأت المعارك الأخيرة بين ميليشيات طرابلس، التي يتبع معظمها لحكومة الوفاق السابقة، منذ حوالي أسبوعين، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى، كان آخرهم، الأسبوع الماضي، أحمد شوقي القيادي في ميليشيات ”سرية علي الغراري/ جهاز دعم الاستقرار“، التابع لغنيوة الككلي، وهو من مواليد 1999 .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com