من هم أبرز الغائبين عن حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد؟
من هم أبرز الغائبين عن حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد؟من هم أبرز الغائبين عن حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد؟

من هم أبرز الغائبين عن حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد؟

غاب عدد من كبار الشخصيات السياسية الإيرانية عن مراسم حفل تنصيب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، الذي جرى في مكتب المرشد علي خامنئي، يوم الثلاثاء.

وذكر موقع "نامه نيوز" الإيراني المقرب من معسكر المتشددين، أن "علي لاريجاني، وحسن الخميني، وناطق نوري، ومحمود أحمدي نجاد، من الشخصيات السياسية البارزة التي غابت عن مراسم تنصيب رئيسي".

وعلي لاريجاني هو مستشار المرشد علي خامنئي، ورئيس البرلمان السابق، وجرى استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي، بقرار من قبل مجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي.



وهاجم لاريجاني في حينها، مجلس صيانة الدستور، وطالب بالكشف عن أسباب استبعاده من السباق، لكن المجلس رفض الكشف عن الأسباب حتى الآن.

كما غاب نجاد، الرئيس الإيراني الأسبق، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام (أحد أجهزة الحكم)، عن مراسم تنصيب رئيسي.

فيما غاب أيضا السياسي المعتدل الإصلاحي وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ناطق نوري، وحسن الخميني حفيد مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني.

وفي الحفل، أعرب إبراهيم رئيسي، بعد حصوله على "أمر الموافقة" من المرشد الأعلى علي خامنئي، عن أسفه لعدم تمكنه من تقبيل يد علي خامنئي بسبب ظروف كورونا.



وقال رئيسي في كلمته: "كان شرط الأدب والاحترام في حفل التنصيب، تقبيل يد المرشد علي خامنئي، لكنني حُرمت من هذا، بسبب الظروف الحالية لتفشي فيروس كورونا".

وتعهد في خطابه بـ"السعي لرفع العقوبات الاقتصادية، وتنفيذ خطة فورية لمعالجة مشاكل الناس في 10 مجالات، مثل التضخم وعجز الميزانية وفيروس كورونا".

كما انتقد رئيسي سياسات سلفه، الرئيس السابق حسن روحاني، الذي كان حاضرا في مراسم التنصيب.

خامنئي يوصي رئيسي

وألقى المرشد علي خامنئي كلمة خلال مراسم التنصيب، حيث أوصى رئيسي بضرورة الالتزام بالشعارات التي رفعها خلال حملته الانتخابية.

وقال خامنئي: "أدعوك للالتزام بشعارك المتمثل في الحكومة الشعبية، وأن تكون بين أبناء الشعب، لكن دون فقدان الصلات مع النخبة"، مطالبا إياه بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة.



كما دعا خامنئي، رئيسي، إلى ضرورة الاهتمام بمحاربة الفساد في إيران، مشيرا إلى أن "نبع الفساد هو في الجهات التنفيذية، لذا يجب محاربة الفساد القائم فيها".

واعتبر المرشد الإيراني أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة "أفشلت مؤامرة الأعداء"، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن هناك "جهات داخل إيران تعمل على شن حرب نفسية للسيطرة على الرأي العام في إيران".

وبحسب المادة 110 من الدستور الإيراني، فإن المصادقة على المرسوم الرئاسي بعد إجراء انتخابات الشعب، من مسؤوليات علي خامنئي.

وحصل رئيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 حزيران/ يونيو الماضي، على قرابة 18 مليون صوت من أصل 28 مليون ناخب.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 48.8%، وهي أقل نسبة مشاركة منذ انتصار الثورة عام 1979، حيث كان يحق لنحو 59 مليونا المشاركة بالانتخابات، فيما شارك فيها 28 مليونا و600 ألف شخص.

وانتقد الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، في يونيو الماضي، تصريحات علي خامنئي، من دون الإشارة له، بشأن حجم المشاركة بالانتخابات الرئاسية، واصفا إياها بأنها تصريحات "سخيفة ومضحكة".

وقال نجاد، في مقطع فيديو تداولته حينها مواقع إخبارية إيرانية، إنه "يأسف لكل من يقول إن الانتخابات الرئاسية كانت نصراً كبيرا".

واتهم محمود أحمدي نجاد، في مقطع الفيديو، قادة الجمهورية الإسلامية بـ"التخلي عن الشعب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com