اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات ليبية غرب طرابلس

شهدت ضواحي مدينة الزاوية (48 كم غرب العاصمة الليبية طرابلس)، منذ ليلة أمس الخميس، اشتباكات مسلحة بين فصيلين ميليشياويين.

وقال شهود عيان إن الاشتباكات وقعت بين "فرقة الإسناد الأولى" التي يقودها محمد بحرون" الملقب بـ "الفار"، وكتيبة 55 التابعة لمعمر الضاوي في منطقة الماية ومحيط كوبري الـ 27 في الطريق الساحلي، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وفي تطور جديد، دخلت قوة من جهاز دعم الاستقرار الذي يقوده الميليشاوي عبد الغني الككلي الشهير بـ"غنيوة"، بقيادة عضو مجلس النواب علي أبو زريبة، إلى جانب الكتيبة 55 التي يقودها معمر الضاوي، وتمكنتا من إيقاع هزيمة أولية بقوات "الفار" التي تراجعت إلى مدينة الزاوية.

وانتقلت المواجهات إلى شارع عمر المختار في قلب مدينة الزاوية، حيث تجري اشتباكات بين الطرفين.

وقالت مصادر محلية من مدينة الزاوية لـ"إرم نيوز" إن عدداً من القذائف سقطت داخل الأحياء السكنية في أطراف مدينة الزاوية.

وأشارت إلى أن "السكان يطالبون بتدخل حكومة الوحدة الوطنية لوقف هذا العبث الذي يتهددهم".

وأعلنت شركة الكهرباء عن إصابة ثلاث وحدات توليد بمحطة كهرباء الزاوية المزدوجة، وفقد ما قيمته 300 ميغاوات من الشبكة العامة في الجناح الغربي من الشبكة الكهربائية، جراء اشتباكات الزاوية.

ولم يصدر حتى الآن أي بيان عن وزارة الداخلية أو المنطقة العسكرية الغربية أو جهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب، لتوضيح حقيقة هذه الاشتباكات وأسبابها، خاصة وأن جل المتقاتلين يتبعون هذه الجهات.