تضارب الأنباء بشأن تفجير في مدينة عفرين السورية

تضاربت الأنباء بشأن حقيقة الانفجار الذي وقع بمدينة عفرين السورية بريف حلب الشمالي، اليوم الأحد.

وقال موقع "عنب بلدي" إن "عبوة ناسفة انفجرت في سيارة (تاكسي)، تعود ملكيتها لمراسل قناة الجزيرة مباشر "قصي الأحمد؛ ما أسفر عن إصابة أحد المدنيين بجروح، تم نقله إلى مشفى المدينة لتلقي الإسعافات الأولية".

بينما قالت وكالة أنباء "هاوار" الكردية، إن "انفجار عبوة ناسفة أمام مستشفى ديرسم في شارع الفيلات بمركز مدينة عفرين أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مرتزقة الاحتلال التركي"، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل الأخرى حول الحادثة.

وسيطرت تركيا على مدينة عفرين السورية، بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة، وذلك في عام 2018، من خلال عملية تدعى "غصن الزيتون"، بعد ست سنوات من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي ضد داعش، على المدينة الحيوية في سوريا.

وعادة ما تشهد مدينة عفرين انفجارات وحالات قصف بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية والفصائل التابعة لها.

وفي مساء الخميس الـ15 من تموز/ يوليو، قُتل شخصان بينهما طفل، وجُرح 12 مدنيا آخرين، بقصف صاروخي استهدف مدينة عفرين، وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيسبوك“، إن رجلا وطفلا قُتلا بقصف استهدف عفرين، بينما عملت فرقه على إسعاف الجرحى.

وفي الـ26 من حزيران / يونيو، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة بانفجار سيارة مفخخة وسط عفرين.

وفي الـ12 من حزيران / يونيو، قُتل سبعة مدنيين بينهم أربعة من الكوادر الطبية وثلاثة من عناصر فريق “الدفاع المدني السوري”، وأُصيب أكثر من عشرة أشخاص جراء استهداف عفرين براجمة صواريخ.. ووفقا لما نشره “الدفاع المدني وقتها، فإن الاستهداف كان مصدره مناطق سيطرة “قسد”، التي نفت بدورها الاستهداف عبر بيان رسمي.

وشهدت مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، سلسلة تفجيرات في ريف حلب، ازدادت وتيرتها منذ مطلع أيار/ مايو الماضي، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية، دون الإعلان عن أسماء المتهمين وخلفياتهم.

وبينما تتبنى مجموعة تسمي نفسها “قوات تحرير عفرين” بعض العمليات في عفرين، تبقى الكثير من التفجيرات دون تبنٍّ من أي جهة، بحسب مواقع سورية معارضة.