بيان لقيادة الجيش الليبي بشأن اجتماع مجلس الأمن الخميس
أصدرت قيادة الجيش الليبي بيانا حول اجتماع مجلس الأمن غدا الخميس بخصوص إجراء الاستحقاق الانتخابي الليبي في موعده المقرر نهاية العام، والحث على المضي في مسارات التفاوض المفتوحة.
وأشارت القيادة العامة للجيش الليبي، في بيان مصور ألقاه الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري ونشره عبر صفحته الرسمية، إلى أن قيادة الجيش الليبي تأمل أن يتوصل المجتمعون في هذه الجلسة إلى رؤية موحدة تدعم الاستقرار في ليبيا على المديين القصير والبعيد، وصولا إلى إجراء الانتخابات في موعدها المُحدد مسبقا.
ودعت القيادة العامة للجيش الليبي في بيانها المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الليبية إلى الالتزام بنصوص خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي وفق قرارات مجلس الأمن، بما فيها إخراج القوات النظامية الأجنبية، وكذلك المرتزقة دون استثناء، والالتزام بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وشدد بيان قيادة الجيش الليبي على ضرورة أن تنفذ قرارات مؤتمر برلين الأول والثاني، بشأن إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، قبل موعد الانتخابات وليس بعدها، مؤكدا ضرورة وجود رؤية وطنية واضحة بخصوص حل الميليشيات والمجموعات الخارجة على القانون وإعادة دمجها، عن طريق المؤسسات الرسمية في الدولة.
ورفض البيان طرح أي حل انتقائي من قبل أية جهة محلية أو أجنبية يستثني خروج أي قوة أجنبية أو مرتزقة بدعوى وجود اتفاقيات أبرمتها السلطة السابقة "منقوصة الشرعية"، والتي لم تعرض أساسا على مجلس النواب الليبي للمصادقة عليها.
وأشار البيان إلى تمسك القيادة العامة للجيش الليبي بعمل اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" ودعم خطواتها المهنية، رافضا أي تصرف يؤثر على اختصاص أو عمل هذه اللجنة، ووجه الشكر للبعثة الأممية في ليبيا الداعمة لعمل هذه اللجنة.
وأكد البيان تمسك قيادة الجيش الليبي بمسار السلام ومكافحة الإرهاب وخلاياه المختلفة، خاصة في الجنوب الغربي من البلاد.
وطلب البيان من المجتمعين في مجلس الأمن وضع رؤية وآلية واضحة، تعمل على أن تجري الانتخابات الليبية القادمة في جو من النزاهة والشفافية.
وختم الجيش الليبي بيانه بالتأكيد على حرص القيادة العامة على إحلال السلام في جميع ربوع ليبيا، وضرورة خروج جميع القوات النظامية الأجنبية والمرتزقة، بدون استثناء.
