الرئيس المصري يعرض المساعدة على الكاظمي بشأن كارثة "ذي قار"
الرئيس المصري يعرض المساعدة على الكاظمي بشأن كارثة "ذي قار"الرئيس المصري يعرض المساعدة على الكاظمي بشأن كارثة "ذي قار"

الرئيس المصري يعرض المساعدة على الكاظمي بشأن كارثة "ذي قار"

عرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، المساعدة على رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، على خلفية حريق مستشفى الحسين التعليمي في محافظة ذي قار، جنوب البلاد.

وتسبب حريق اندلع في المستشفى المخصص لمعالجة مرضى كورونا، بمقتل وإصابة أكثر من 200 شخص لغاية الآن، وفق إحصاءات رسمية.



وقال بيان للمكتب الإعلامي للكاظمي، إن"رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قدم خلاله تعازيه للعراق حكومة وشعبًا في سقوط ضحايا مستشفى الإمام الحسين(ع) في الناصرية".

وأكد السيسي خلال الاتصال"مواساة الشعب المصري وتعازيه وتآزره مع شقيقه الشعب العراقي، وأهالي الضحايا مبتهلًا للباري عز وجل الرحمة والمغفرة لهم، والشفاء العاجل للجرحى".

وبحسب البيان"عرض السيسي على رئيس مجلس الوزراء استعداد مصر تقديم أي عون أو دعم يحتاجه العراق لتجاوز هذه الفاجعة".

وتابع أن"الكاظمي شكر السيسي على مشاعره النبيلة، ومبادرته الأخوية، وأعرب عن أمله في التعاون بكل ما يحقق الأمن والازدهار للشعبين العراقي والمصري، فضلًا عن تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار لكل شعوب المنطقة".

وما زالت الجهات المعنية تحقق بالواقعة التي أشعلت غضبًا واسعًا، ومطالبات بإقالة المسؤولين المقصرين.

بدورها، أعلنت الحكومة العراقية فتح تحقيق موسع بالحادثة.



وقال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت، اليوم، إن"حادثة مستشفى الحسين التعليمي في الناصرية تؤشر على الخلل البنيوي في الهيكلية الإدارية للدولة، حيث لا يتم توظيف تشخيص الأخطاء ومتابعتها من أجل وضع المعالجات الناجعة".

وأكد أن"الحاجة الملحة لإطلاق إصلاح إداري شامل، تنطوي أهم خطواته على فصل العمل الإداري عن النفوذ السياسي".

وقال إن"التحقيق الذي وجهنا به سيقود إلى معرفة المقصرين المباشرين".

وأعرب عن أمله بأن"لا يكون التقصير متعمدًا، فوطنيتنا لا تتقبل مطلقًا فكرة أن يتعمد العراقي قتل أخيه من أجل هدف سياسي، أو أن المنفعة والمنصب تدفعان إلى الاستهتار والاستخفاف بالدم، أو الدفع باتجاه تفجير أبراج الطاقة الكهربائية لإثبات وجهة نظر معينة، وإفشال العاملين في بلدهم".

ولا تزال حصيلة ضحايا الحريق الذي نشب في مستشفى الإمام الحسين مرشحة للارتفاع، فيما لا يزال هناك مفقودون تحت الحطام، كما أن ثمة أكثر من 20 جثة متفحمة لا يمكن التعرف على هويات أصحابها بحسب دائرة صحة محافظة ذي قار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com