خلال لقائه لابيد.. شكري يدعو إلى تحرك عاجل لـ"حلحلة الجمود" بين إسرائيل والفلسطينيين

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة التحرك العاجل لـ"حلحلة الجمود الراهن" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وجاء ذلك خلال لقاء شكري، بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، على هامش زيارة الأول إلى بروكسل.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، أكد شكري خلال اللقاء على"ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة".

ويعد هذا اللقاء الأول بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ولابيد، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، لتسليم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، إنه"من المقرر أيضًا أن يعقد شكري لقاءً مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، واجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه الأوروبيين، وكبار المسؤولين في المفوضية الأوروبية".

وأضاف حافظ، في بيان، أنه"من المقرر أن يناقش شكري العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك".

وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، منذ نيسان/ أبريل 2014، لعدة أسباب بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت في وقت سابق، من اليوم الأحد، عن وثيقة تشمل مطالب فلسطينية مختلفة سيتم إرسالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كشرط فلسطيني لاستئناف المفاوضات المتوقفة مع الجانب الإسرائيلي.

وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت رغبة للترويج لمبادرة حوار إسرائيلي فلسطيني كشرط للعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية بين الطرفين.

وقالت القناة إنه"من المتوقع أن يعمل هذا على تحسين الوضع في الأراضي الفلسطينية، لكن تلك المطالب ستشكل صعوبة لتنفيذها بالنسبة لحكومة نفتالي بينيت".

وأوضحت القناة أن"قائمة المطالب التي أعدها الفلسطينيون تشمل: إعادة فتح بيت الشرق، ومؤسسات فلسطينية أخرى مغلقة، منذ العام 2001، في القدس الشرقية، واستعادة الوضع القديم في المسجد الأقصى، والحد من نشاط الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ووقف اقتحامات المستوطنين له".

ومن بين المطالب الأخرى"وقف إخلاء منازل الفلسطينيين في القدس، لا سيما حي الشيخ جراح، والإفراج عن أسرى كان ينبغي الإفراج عنهم، منذ العام 2014، بموجب اتفاق إسرائيلي – فلسطيني، لكن إسرائيل لم تنفذ الاتفاق، إلى جانب الإفراج عن أسيرات وأسرى مُسنين، وقاصرين، وجثامين شهداء".

وبحسب القناة، فإن هذه المطالب تشمل أيضًا"وقف توسيع المستوطنات، بما في ذلك البناء في القدس الشرقية، وإخلاء جميع البؤر الاستيطانية الموجودة على الأراضي الفلسطينية، ووقف هدم المنازل في الأغوار، ووقف الاقتحامات في المدن الفلسطينية".