يتضمن تقليص عدد الجنود.. فرنسا تعيد انتشارها العسكري في منطقة الساحل الأفريقي
يتضمن تقليص عدد الجنود.. فرنسا تعيد انتشارها العسكري في منطقة الساحل الأفريقييتضمن تقليص عدد الجنود.. فرنسا تعيد انتشارها العسكري في منطقة الساحل الأفريقي

يتضمن تقليص عدد الجنود.. فرنسا تعيد انتشارها العسكري في منطقة الساحل الأفريقي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن بلاده ستبدأ قريبًا في إعادة صياغة وجودها العسكري بمنطقة الساحل غرب القارة الأفريقية التي تقف فيها على الخط الأمامي للمواجهة في القتال ضد جماعات متشددة، فيما سيسفر في نهاية الأمر عن تقليص قوام قواتها لنحو النصف.

وأشادت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، ببعض النجاحات التي تحققت ضد المتشددين في منطقة الساحل خلال الأشهر الأخيرة.

لكن الموقف بالغ الهشاشة، فيما يتزايد إحباط باريس لعدم وجود أي علامة في الأفق تدلل على اقتراب نهاية العمليات، وهدوء الاضطرابات السياسية خاصة في مالي.

وقال ماكرون إن فرنسا ستبدأ نقل قواتها إلى مسافة أبعد باتجاه الجنوب قبل أن تشرع في وقت لاحق في تقليصها لنحو نصف قوامها الحالي البالغ حوالي 5100 جندي.

وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي بعد قمة افتراضية مع زعماء دول منطقة الساحل:"سنظل ملتزمين، ولكن لكي نحافظ على هذا الالتزام علينا أن نتأقلم".

وأعلن ماكرون قبل شهر أن فرنسا ستنهي مهمة (برخان) بعد 8 سنوات من تدخلها للمرة الأولى في الساحل، وقال إنها ستعمل في إطار تحالف دولي أوسع نطاقًا.

وقال ماكرون، اليوم الجمعة، إن ذلك أصبح ممكنًا لأسباب منها تغير طبيعة التهديد، إضافة لتغير قدرات الجيوش المحلية، والدعم من دول أوروبية أخرى.

وأضاف:"ستبدأ إعادة الصياغة تلك خلال الأسابيع المقبلة، وانتقال التهديد صوب الجنوب يعني أن وجودنا العسكري في الشمال (من منطقة الساحل) سيتقلص اتساقًا مع ذلك".

وأوضح أن فرنسا ستبقي ما بين 2500 و3000 جندي بعد انتهاء عملية التقليص لكنه لم يحدد إطارًا زمنيًا.

وقال الرئيس النيجيري محمد بازوم خلال المؤتمر الصحفي إنه يدعم تقليص فرنسا لقواتها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com