بعد فشل اجتماع جنيف.. الأمم المتحدة تتعهد بإيجاد أرضية ملائمة للاتفاق حول القاعدة الدستورية في ليبيا
بعد فشل اجتماع جنيف.. الأمم المتحدة تتعهد بإيجاد أرضية ملائمة للاتفاق حول القاعدة الدستورية في ليبيابعد فشل اجتماع جنيف.. الأمم المتحدة تتعهد بإيجاد أرضية ملائمة للاتفاق حول القاعدة الدستورية في ليبيا

بعد فشل اجتماع جنيف.. الأمم المتحدة تتعهد بإيجاد أرضية ملائمة للاتفاق حول القاعدة الدستورية في ليبيا

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، فشل "ملتقى الحوار السياسي" في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية التي ستجري وفقها الانتخابات القادمة، مؤكدة مساعيها الرامية إلى إيجاد أرضية ملائمة للاتفاق.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، إنها ستواصل العمل مع أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي للوصول إلى أرضية مشتركة للاتفاق على القاعدة الدستورية التي يفترض أن تجرى بموجبها انتخابات 24 ديسمبر / كانون الأول المقبل، مشيرة إلى فشل الأعضاء في الاتفاق رغم كل الفرص التي توفرت لهم"، بحسب البيان.

وأكّد بيان البعثة "ضرورة مواصلة أعضاء الملتقى التشاور فيما بينهم من أجل التوصل إلى "حل توفيقي عملي وتعزيز ما يوحدهم"، مؤكدة استمرارها في التواصل مع أعضاء الملتقى ولجنة التوافقات لبناء الأرضية المشتركة "لا لاستناد إلى مقترح اللجنة القانونية الذي يعرف الجميع بأنه الإطار المرجعي للقاعدة الدستورية للانتخابات" وفق تأكيدها.



وأشارت البعثة إلى عقد الملتقى اجتماعا مباشرا دام خمسة أيام في سويسرا خلال الفترة الممتدة من 28 يونيو / حزيران إلى 2 يوليو / تموز 2021، "كان الهدف من الاجتماع معالجة القضايا العالقة بعد أن عقد الملتقى اجتماعه الافتراضي في مايو / أيار 2021 للنظر في مقترح قدمته اللجنة القانونية المنبثقة عنه لإقرار قاعدة دستورية للانتخابات دون التوصل إلى تقدم".

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد عقدت قبل الجلسة العامة للملتقى في جنيف، اجتماعا للجنة الاستشارية المنبثقة عن الملتقى في تونس في الفترة من 24 إلى 26 يونيو/حزيران الماضي للنظر في المقترحات المقدمة من مختلف أعضاء الملتقى وتقديم توصيات للجلسة العامة.

وناقشت الجلسة العامة في جنيف اقتراحا توفيقيا وضعته اللجنة الاستشارية استنادا إلى مقترح اللجنة القانونية بشأن وضع قاعدة دستورية للانتخابات، بينما قدم عدد من أعضاء الملتقى ثلاثة مقترحات أخرى "وكان بعضها متسقا مع خريطة الطريق، وبعضها لا يتفق مع خريطة الطريق، وسعى البعض الآخر إلى وضع شروط مسبقة للوصول إلى تاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول"، بحسب بيان البعثة.



وأشارت البعثة الأممية إلى أن أعضاء الملتقى شكلوا لجنة توافقات لإيجاد أرضية مشتركة ومحاولة جسر الهوة بين مختلف المقترحات وقالت: "منذ بداية هذه العملية، التزمت البعثة بإعطاء أعضاء الملتقى كل الفرص للتوصل إلى حل وسط، بما في ذلك تمديد الاجتماع ليوم إضافي بدعم كريم وسخي من الحكومة السويسرية، وعلى الرغم من كل هذه الفرص، لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بين أعضاء الملتقى"، وفق تعبيرها.

وكان رئيس البعثة الأممية في ليبيا يان كوبيتش قد أكد في افتتاح أشغال ملتقى الحوار الليبي في جنيف أن لا مجال لمغادرة جنيف قبل الاتفاق على قاعدة دستورية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com