بحضور الكاظمي.. استعراض عسكري للحشد الشعبي بـ"أسلحة إيرانية" في العراق
بحضور الكاظمي.. استعراض عسكري للحشد الشعبي بـ"أسلحة إيرانية" في العراقبحضور الكاظمي.. استعراض عسكري للحشد الشعبي بـ"أسلحة إيرانية" في العراق

بحضور الكاظمي.. استعراض عسكري للحشد الشعبي بـ"أسلحة إيرانية" في العراق

نظمت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم السبت، استعراضا عسكريا لقواتها، في محافظة ديالى، بحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الدفاع جمعة عناد.

وشاركت جميع الفصائل المسلحة المقربة من إيران في الاستعراض، إذ تم عرض أسلحة وصواريخ متطورة وطائرات إيرانية مسيرة وآليات عسكرية كبيرة.

وحضر الاستعراض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الدفاع جمعة عناد، ورئيس الهيئة فالح الفياض، وقيادات من الميليشيات.

كما شارك في الاستعراض، رئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس أركان الحشد أبو فدك المحمداوي.



وأعلنت ألوية العتبات، المقربة من المرجع الديني الأعلى آية الله علي السيستاني، أمس الجمعة، رفضها المشاركة في هذا الاستعراض لوجود جهات خارجة على القوانين والدولة، مثل كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، بحسب ما رشح من معلومات.

كما رفضت فصائل سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المشاركة في الاستعراض.

ومنذ أيام تجري استعدادات مكثفة واستدعاء لآلاف العناصر من الحشد الشعبي والفصائل المسلحة الأخرى، لإقامة الاستعراض العسكري، الذي كان من المقرر إقامته في العاشر من يونيو الجاري، لكنه تأجل أكثر من مرة.

ومنذ أمس الجمعة، تشهد العاصمة بغداد انتشارا أمنيا كثيفا في عدة مناطق، تحسبا من تحركات أو استعراض آخر يقام في بغداد.



وأثار حضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استعراض الحشد والفصائل، تساؤلات عن طبيعة العلاقة بين الطرفين، وفيما إذا شهدت تحسنا أو أجريت تسوية، بعد قضية اعتقال قاسم مصلح بتهمة اغتيال الناشط في الاحتجاجات إيهاب الوزني، وما تبع ذلك من توترات.

وفي تغريدة على تويتر اليوم السبت، قال الكاظمي: "حضرنا استعراض جيشنا البطل في 6 كانون، وأيضاً الشرطة الباسلة، واليوم حضرنا استعراض أبنائنا في الحشد الشعبي".

وأضاف "نؤكد أن عملنا هو تحت راية العراق، وحماية أرضه وشعبه واجب علينا".

وهذا الاستعراض الأول من نوعه، وجاء عقب تصريحات وزير دفاع العراق جمعة عناد في معرض تعليقه على انتشار الفصائل المسلحة في المنطقة الخضراء، على خلفية اعتقال مصلح، التي أكد فيها أن أسلحة الفصائل المسلحة لا تخيف الدولة والمؤسسة العسكرية.



وقال الوزير العراقي، آنذاك، إن "القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء، لكن البعض يفسر سكوت الدولة خوفا، إلا أن تغليب مصلحة البلد هو الأَولى، كون الموضوع يصبح خطيرا في حالة حدوث قتال ما بين القوات المسلحة التابعة للدولة والحشد الشعبي التابع للدولة أيضا".

ورفض الوزير جمعة في المقابل "استخدام ثقافة لي الأذرع، لا سيما أن الفصائل المسلحة لا تستطيع إخافة دولة أو جيش".

وشكلت رغبة الحشد الشعبي باستعراض الطائرات المسيرة والصواريخ وبعض الأسلحة الأخرى، قلقا لدى إيران، بسبب انكشاف وضع أسلحة تلك الفصائل، وهو ما أجل الاستعراض لأكثر من مرة، بحسب ما ورد في تقارير إعلامية سابقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com