خطيبة جوليان أسانج تصف احتجازه في بريطانيا بـ"البشع"
خطيبة جوليان أسانج تصف احتجازه في بريطانيا بـ"البشع"خطيبة جوليان أسانج تصف احتجازه في بريطانيا بـ"البشع"

خطيبة جوليان أسانج تصف احتجازه في بريطانيا بـ"البشع"

نددت خطيبة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، اليوم السبت، باحتجازه "البشع" في بريطانيا، بعد زيارتها له في السجن للمرة الأولى منذ 8 أشهر.

ورافق ستيلا موريس، البالغة 38 عامًا، في زيارتها إلى سجن بيلمارش في جنوب لندن ابناها من أسانج، حيث قالت إنها لم تلتقه منذ مثوله أمام المحكمة في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

وأضافت موريس بعد الزيارة: "الوضع لا يطاق على الإطلاق وبشع ولا يمكنه أن يستمر"، مشيرة إلى أن أسانج "يعاني"، كما لفتت إلى أن السلطات البريطانية "تدفعه إلى اكتئاب عميق ويأس".

وقبض على أسانج، البالغ 49 عامًا، في بريطانيا عام 2019 بعد قضائه 7 سنوات داخل السفارة الإكوادورية في لندن، تجنبا لتسليمه إلى السويد والولايات المتحدة.

وموريس محامية كانت تعمل ضمن فريق أسانج القانوني خلال وجوده في السفارة.
وفي شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حكم قاضٍ بعدم تسليم أسانج لأسباب تتعلق بالصحة العقلية، لكنه رفض الإفراج عنه بكفالة متذرعا بمخاوف من هروبه، وهو موقوف بانتظار البت باستئناف يتعلق بقرار تسليمه.

وأسقطت السويد قضية اغتصاب ضد أسانج عام 2019، لكنه مطلوب في واشنطن بـ18 تهمة تتعلق بنشر ويكيليكس ملفات سرية عام 2010 حول الحرب الأمريكية في العراق وأفغانستان، وفي حال إدانته يواجه عقوبة قصوى تصل إلى 175 عامًا في السجن.

وقالت موريس إنها "تأمل" أن تبقى الأسرة في بريطانيا في حال تم رفض استئناف المدعين العامين الأمريكيين.

وسبق أن زارت موريس سويسرا، حيثُ دعت مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب ورئيس بلدية جنيف إلى الإفراج الفوري عن أسانج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com