وزير الدفاع التركي من طرابلس: لسنا قوة أجنبية في ليبيا
وزير الدفاع التركي من طرابلس: لسنا قوة أجنبية في ليبياوزير الدفاع التركي من طرابلس: لسنا قوة أجنبية في ليبيا

وزير الدفاع التركي من طرابلس: لسنا قوة أجنبية في ليبيا

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم السبت، إن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب ليبيا التي تربطها بها علاقة أخوة تاريخية منذ 500 عام، حسب قوله، مشددا على أن قوات بلاده المتواجدة في ليبيا "ليست قوة أجنبية"، على حد قوله.

وأضاف أكار في مؤتمر صحفي في العاصمة الليبية طرابلس، أن "تركيا جاءت إلى ليبيا ونفذت أنشطة تعاون عسكري وتعليمي واستشاري، وفقا للاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي، وهي تسعى إلى أن تصل ليبيا إلى مستوى الاكتفاء الذاتي".

وتعهد وزير الدفاع التركي بمواصلة "تقديم التدريب والمساعدة والدعم الاستشاري للقوات الليبية للوصول إلى المعايير الدولية".

وشدد أكار على أهمية المحافظة على "ليبيا واحدة"، مؤكدا أن المشكلة في هذا البلد تتمثل في اللواء المتقاعد، خليفة حفتر وداعميه"، حسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول التركية الرسمية، مشيرا بذلك إلى المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

ووصل وفد تركي رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء والمسؤولين، أمس الجمعة، إلى ليبيا؛ في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.

وقالت وسائل إعلام تركية رسمية، إن الوفد التركي رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية، ورئيس الاستخبارات، ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية، ومتحدث الرئاسة.

وأجرى الوفد التركي محادثات في العاصمة طرابلس مع المسؤولين الليبيين.

وكانت تركيا أرسلت عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين إلى ليبيا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مارس الماضي، بأن الحكومة التركية أرسلت 380 مرتزقا جديدا، للانضمام إلى نحو 6630 مرتزقة ما زالوا متواجدين على الأراضي الليبية.

ويبدو، بحسب المرصد، أن هناك نوايا تركية لإبقاء مجموعات من الفصائل السورية الموالية لها في ليبيا؛ لحماية القواعد التركية.

يشار إلى أنه بحسب الأمم المتحدة، لا يزال أكثر من 20 ألف شخص بين مرتزقة وعسكريين أجانب منتشرين في ليبيا، رغم الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف الليبية وتوقيعها اتفاقا لوقف إطلاق النار، منذ شهر أكتوبر العام الماضي، ينص أحد أهمّ بنوده على ضرورة إنهاء وجودهم في البلاد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد أن ليبيا لم تشهد أي تراجع في عدد المقاتلين الأجانب أو أنشطتهم، لا سيما في وسط البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com