لماذا سار نواب الإخوان في الأردن على خط البرلماني المفصول أسامة العجارمة؟

ما زالت قضية تجميد عضوية النائب أسامة العجارمة في البرلمان الأردني، ثم فصله بشكل نهائي، تتصدر المشهد السياسي في المملكة، بعد أن شكلت أزمة لم يعهدها الرأي العام الأردني ولا مطبخ القرار من قبل.

وقرر مجلس النواب الأردني، أمس الأحد، فصل النائب العجارمة خلال جلسة طارئة عقدها بهذا الخصوص، بعد أن وثقت مقاطع فيديو ما اعتبره أردنيون "إساءة منه للملك عبدالله الثاني، وتحريضه على العنف خلال اجتماعه بحشد من مناصريه الذين أثار بعضهم أعمال شغب وأطلق النار تجاه عناصر أمن، ما أدى إلى إصابة بعضهم"، بحسب ما أكدته مديرية الأمن العالم الأردنية.

ورأى محللون سياسيون أردنيون، أن "قرار فصل النائب كان حاسما وضروريا بعد تصاعد خطاب العجارمة نحو مزيد من التطرف الذي يهدد أمن واستقرار البلاد"، بحسب تعبيرهم.

ووسط هذه الأزمة الساخنة، كان لافتا ومثيرا للتساؤلات، موقف كتلة الإصلاح النيابية التي تمثل جماعة الإخوان المسلمين في البرلمان، منذ بداية الأزمة وحتى قرار التصويت بالفصل.

وانبرى عدد من نواب الكتلة للدفاع عن العجارمة ومهاجمة قرارات المجلس ضده، فيما أعلن أحدهم، أمس الأحد، أن عدد النواب الذين صوتوا ضد قرار الفصل، هم 11 نائبا فقط، 7 منهم ينتمون لكتلة الإصلاح.

facebook.com/yanal.fraihat/posts/10220300067071784

وإزاء