تسعة أشخاص قد يكشفون لغز كورونا.. من هم؟

رغم مضي أكثر من عام على الإعلان عن ظهوره لأول مرة، وصناعة لقاحات مضادة له، لا يزال خبراء الصحة حول العالم يبحثون عن أجوبة لبعض الأسئلة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

ويعتقد بعض الخبراء، أن ملفات مرتبطة بتسعة أشخاص في الصين، التي أعلنت فيها أول إصابة مؤكدة بكورونا في ديسمبر عام 2019، من شأنها أن تحسم الجدل حول منشأ الفيروس القاتل.

والأشخاص التسعة الذي يتحدث عنهم الخبراء هم ستة من عمال المناجم، أصيبوا بمرض الالتهاب الرئوي إثر دخولهم كهفا في مقاطعة يونان الصينية، عام 2012، وثلاثة باحثين في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، مرضوا قبل تأكيد أول إصابة بكورونا.

وقال أنتوني فاوتشي، وهو كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة: "أود أن أرى السجلات الطبية لثلاثة أشخاص قيل إنهم مرضوا في 2019.. هل مرضوا فعلا؟ وإذا كان الأمر كذلك، ما الذي أصابهم؟".

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيل تايمز" نشرت اليوم الجمعة: "على الصين أيضا الكشف عن سجلات طبية خاصة بستة من عمال المناجم، أصيبوا بمرض الالتهاب الرئوي الفيروس بعد دخولهم كهفا في مقاطعة يونان الصينية في عام 2012".

وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن الكهف الذي أصيب فيه العمال الستة، كان موطنا لفيروس من فيروسات كورونا، نقل في ما بعد إلى معهد في ووهان، الذي أصيب فيه الباحثون الثلاثة لاحقا.

وترفض السلطات الصينة بشكل قاطع النظرية القائلة بأن كورنا يمكن أن يكون قد تسرب من أحد مختبراتها، لاسيما معهد ووهان الذي ترجح عدة تقارير أنه مصدر أول إصابة مؤكدة بالفيروس، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم ويقتل ما يقارب 3,5 مليون شخص.