المؤسسة العسكرية تحذر مرشحي رئاسة إيران: الخدمة الإلزامية خط أحمر
المؤسسة العسكرية تحذر مرشحي رئاسة إيران: الخدمة الإلزامية خط أحمرالمؤسسة العسكرية تحذر مرشحي رئاسة إيران: الخدمة الإلزامية خط أحمر

المؤسسة العسكرية تحذر مرشحي رئاسة إيران: الخدمة الإلزامية خط أحمر

حذر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، السبت، المرشحين للانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في 18 من الشهر المقبل، من مناقشة قضية الخدمة العسكرية المهنية التي يجري الحديث عن جعلها بدلاً من الخدمة الإلزامية المفروضة على الإيرانيين.

وقال "شكارجي" في تصريح نقلته وسائل إعلام رسمية: "لا يسمح للمرشحين بمناقشة الخدمة العسكرية المهنية في حملاتهم الانتخابية".



وأضاف: "إنهم يعلمون أنه لا ينبغي استخدام بعض المواضيع والقضايا الرئيسية التي هي مجرد كلمات انتخابية لكسب آراء الناخبين"، مشيراً إلى أن "معالجة قضية الخدمة المهنية تتطلب عملاً خبيرًا في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".

وكان مسؤولون عسكريون إيرانيون قد عارضوا في السابق إثارة موضوع الخدمة العسكرية المهنية واستبدالها بالتجنيد الإجباري.

وفي حال تمكن البرلمان الإيراني من التصويت على مشروع "الخدمة العسكرية المهنية"، فسيتم منح مزايا اجتماعية لهؤلاء الجنود.

وكان موسى كمالي المستشار الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية ذكر في وقت سابق: "ليس لدينا ما يسمى بالجندي المحترف".

وطالب نائب رئيس البرلمان الإيراني أمير حسين قاضي زاده هاشمي، في آذار/مارس الماضي، وهو مرشح حالي للانتخابات الرئاسية، السلطات في بلاده بإلغاء الخدمة العسكرية الإجبارية؛ بسبب عدم كفاءة هذه الخطوة في ظل وجود قرابة 3 ملايين شاب متغيب عن هذه الخدمة.

ودعا "لاستبدال التجنيد الإجباري بقوات عسكرية متخصصة لحماية أمن وسلطة البلاد".

كما صدرت تصريحات من عدة نواب تنادي بإلغاء الخدمة العسكرية، وكان مشروع إلغاء أو تقليص الخدمة قد طرح من قبل البرلمان السابق بعهد رئيسه علي لاريجاني.

ويرى العديد من الشباب في إيران أن الخدمة العسكرية لمدة سنتين مضيعة للوقت، وهي أكبر عقبة أمام تعلم المهارات الفنية أو تدريسها.

ووفق تقارير إيرانية، فقد بلغ عدد المتهربين من الخدمة العسكرية عام 2019 نحو مليوني شخص، فيما زاد هذا العدد عام 2020 ليصل إلى مليونين و900 ألف شخص.

وإيران هي واحدة من الدول القليلة في العالم التي لا تزال الخدمة العسكرية إلزامية، وفي العديد من البلدان لا يوجد مثل هذا الإكراه، أو الخدمة العسكرية أقصر من ذلك بكثير.



وفي فترة ما قبل تأسيس "الجمهورية الإسلامية"، وفي إطار برامج الإصلاح المسماة "الثورة البيضاء"، كان بإمكان المجندين المتعلمين أن يختاروا إكمال خدمتهم العسكرية لفترة قصيرة وفقًا لمجال دراستهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com