هكذا يبدو الوضع بين اليهود والعرب في إسرائيل بعد الأحداث الأخيرة (فيديو إرم)‎
هكذا يبدو الوضع بين اليهود والعرب في إسرائيل بعد الأحداث الأخيرة (فيديو إرم)‎هكذا يبدو الوضع بين اليهود والعرب في إسرائيل بعد الأحداث الأخيرة (فيديو إرم)‎

هكذا يبدو الوضع بين اليهود والعرب في إسرائيل بعد الأحداث الأخيرة (فيديو إرم)‎

أكثر من مئتي شاب من فلسطينيي 48 اعتقلوا بتهمة مشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية تضامنًا مع غزة والأقصى وحملة الاعتقالات مستمرة.

أصغر المعتقلين لا يتجاوز عمره 14 عامًا، والتهمة رمي الشرطة بالبصل.


في المقابل معتقل واحد من الوسط اليهودي شارك في الاعتداء الجماعي مع حوالي 20 شابًا يهوديًا على شاب عربي، وقد تم الإفراج عن اليهودي المعتدي في اليوم التالي.

هذه هي معادلة المساواة والديمقراطية التي تتفاخر بها إسرائيل عالميًا.

وتبرز ذروة التمييز العنصري وما يعتبرونها مساواة عند الحديث عن مقتل شابين من فلسطينيي 48 خلال الأحداث، واعتقال شاب يهودي بتهمة قتل عربي قبل الإفراج عنه في اليوم التالي.

في اللد، وفي منطقة قريبة من الجامع الذي حاول المتظاهرون اليهود الاعتداء عليه، تجلس مجموعة من فلسطينيي 48 تحيط بالمنطقة، ومازال الغضب يشع من عيونهم.

أما زيارتك إلى المقبرة الإسلامية في مدينة اللد، فتوقفك أمام سؤال كبير عن أي مساواة وعن أي ديمقراطية واحترام الإنسان يتحدثون؟ حيث قامت مجموعة من اليهود المتطرفين بدخول المقبرة، وعبثت بالقبور بعد تحطيمها ثم أشعلت النيران، بينما كانت الشرطة متواجدة بالقرب من المكان.. لا معتقل ولا أي محاسبة، بل خصص رئيس البلدية في اللد مبنى لإيواء هؤلاء على مدار أيام.

ولم يكتف رئيس البلدية بهذه المساندة، بل شن حملة تحريض حتى على عضو البلدية، فداء شحادة، لمجرد تعبيرها عن الوضع على صفحتها الشخصية في الفيسبوك، فهددها وأبلغها بمطالبة المخابرات الإسرائيلية بملاحقتها.

هذا الواقع وضع مجمل قضية فلسطيني 48 خاصة المدن المختلطة على المحك، وأعاد الوضع بكل ما يتعلق بالتعايش سنوات طويلة إلى الوراء، وفي ظل يسار ضعيف، عبر أفراد من اليهود عن تضامنهم بتصريحات خجولة خلال الأحداث، وقام البعض بزيارة تضامن لعضو البلدية، بينهم نائبة رئيس بلدية تل أبيب، التي تعتبر سياسة الحكومة وتصرف الشرطة سببًا، وحذرت من مخاطر استمرارها وتعزيزها.

اللد واحدة من المدن المختلطة كحيفا، وعكا، والرملة التي شهدت صدامات بين العرب واليهود، وأدت إلى شرخ خطير في العلاقات لم يكن من باب المصادفة.

استمرار هذا الوضع يضع المدن المختلطة خصوصًا، وبلدات فلسطينيي 48 عمومًا، في حالة مشحونة تنذر بانفجار آخر في أي لحظة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com