المسماري: هناك من يرفض المصالحة ويريد استمرار الفوضى الأمنية
المسماري: هناك من يرفض المصالحة ويريد استمرار الفوضى الأمنيةالمسماري: هناك من يرفض المصالحة ويريد استمرار الفوضى الأمنية

المسماري: هناك من يرفض المصالحة ويريد استمرار الفوضى الأمنية

قال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، إن هناك من "لا يريد المصالحة والانتقال السلمي للسلطات، ويريد استمرار الفوضى".

وأضاف المسماري في بيان نشره عبر حسابه في فيسبوك، أنه "بعد سنوات من الحرب على الإرهاب والجريمة التي تقودها القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وبعد هذه المرحلة الهامة والمفصلية من النضال الوطني، يُظهر الشعب الليبي رغبة قوية في تحقيق السلام ومصالحة وطنية تجبر الضرر وتحقق مبادئ التسامح والعفو، وبناء ليبيا جديدة ينعم فيها الشعب بالأمن والأمان والعدالة والمساواة دولة مزدهرة ومستقرة".

وتابع: "أصبح الهدف الرئيس في المستقبل القريب هو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إلا أن هناك من لا يريد المصالحة والانتقال السلمي للسلطات، بل يريد استمرار الفوضى الأمنية والهيمنة على مصادر مراكز القرار وعلى مقدرات الشعب الليبي، ونشر الإرهاب والجريمة".

وزاد بالقول: إن "هؤلاء الخونة لا يطلقون النار بالسلاح فقط بل يشعلون نار الفتنة بالكلمة والتضليل الإعلامي ونشر خطاب الكراهية".

وأشار إلى أنه "كل يوم نرصد العشرات من المنشورات الكاذبة والاستفزازية والأخبار المزيفة في فضاء المعلومات وعلى القنوات المرئية، بهدف زرع الخوف وعدم الثقة لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي".

وأوضح أنه "على سبيل المثال، وردت أمس، أنباء عن وقوع هجوم على فرع الهلال الأحمر في مدينة هون بمنطقة الجفرة، ونحن نعلن أن المدينة هادئة ومستقرة والجيش الوطني الليبي والشرطة العسكرية تدعم مديرية الأمن والأجهزة الأمنية التي تسيطر على الوضع بشكل كامل".

وشدد أن "أي محاولة لتشويه سمعة الجيش محكوم عليها بالفشل والسقوط".

يذكر أن الفرقاء الليبيين، استأنفوا يوم الخميس، اجتماعهم لبحث "القاعدة الدستورية" للانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، وسط أنباء عن إحراز تقدم لافت في حل بعض القضايا الخلافية.

وقال مصدر من الاجتماع لـ"إرم نيوز" إن هناك "ضغوطا واضحة من رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيتش، لخروج الفرقاء الليبيين باتفاق ينهي الجدل الحاصل حول القاعدة الدستورية التي ينبغي اعتمادها، دون اللجوء إلى فرضية تأجيل الانتخابات لأي سبب كان".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com