خاتمي: النظام الإيراني يواجه خطرا جديا لاستبعاده الإصلاحيين من الانتخابات الرئاسية
خاتمي: النظام الإيراني يواجه خطرا جديا لاستبعاده الإصلاحيين من الانتخابات الرئاسيةخاتمي: النظام الإيراني يواجه خطرا جديا لاستبعاده الإصلاحيين من الانتخابات الرئاسية

خاتمي: النظام الإيراني يواجه خطرا جديا لاستبعاده الإصلاحيين من الانتخابات الرئاسية

قال الرئيس الإيراني الأسبق زعيم الإصلاحيين، محمد خاتمي، اليوم الخميس، إن النظام في البلاد يواجه خطرًا جديًا بسبب استبعاده لقائمة طويلة من المرشحين الإصلاحيين، ومنعهم من الدخول في سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 يونيو المقبل.

وأضاف خاتمي في بيان نشرته مواقع إخبارية إصلاحية بشأن استبعاد مرشحين إصلاحيين، أن "الأهم والأسوأ من حرمان قطاعات مهمة من المجتمع والتيارات السياسية المختلفة من أن يكون لها مرشحها المفضل، أن النظام لم يعد يهتم بالتصويت الشعبي الذي هو أساس النظام".

وخاطب خاتمي المسؤولين الإيرانيين: "يجب ألّا تكونوا غير مبالين بهذا الخطر العظيم الذي يهدد الجمهورية الإسلامية في إيران"، مشددًا على أن الانتخابات الحقيقية هي رمز للأنظمة التي تبنت الديمقراطية وبدورها تعزز المبدأ الذهبي لـ "حق الشعب في تقرير المصير".



‌وتابع: "ما حدث هذه الأيام أثناء تقديم المرشحين للرئاسة هو نتيجة مقاربة وتصور وعمل قد ضيق بالفعل المجال أمام اختيار الشعب، وظهر هذا الأمر هذه المرة بشكل أكثر وضوحًا ولا لبس فيه".

‌ وقال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الذي تم استبعاده من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة: إن "المجتمع على وشك الانفجار، وإن البلاد تتجه نحو طريق الانهيار".

وأضاف نجاد في بيان نشره، بسبب قرار مجلس صيانة الدستور استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية، أنه "لا يريد المشاركة في طريق الانهيار، بل سيقف الشعب ضد الاستبداد".



وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت الثلاثاء الماضي، عن قائمة مصادق عليها من قبل مجلس صيانة الدستور، تضم سبعة مرشحين للانتخابات الرئاسية أغلبهم من المتشددين، وهم "إبراهيم رئيسي، سعيد جليلي، محسن رضائي، علي رضا زاكاني، وقاضي زاده هاشمي"، فيما وافق المجلس على ترشيح "عبد الناصر همتي (سياسي معتدل)، والمرشح الإصلاحي محسن مهر علي زاده".

كما تم استبعاد المرشحين "علي لاريجاني رئيس البرلمان الأسبق، ومحمود أحمدي نجاد، وإسحاق جهانجيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، ومحسن هاشمي رئيس مجلس مدينة طهران، ومصطفى تاج زاده الذي كان من بين الإصلاحيين الرئيسيين".

من جهته، اتهم حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، مجلس صيانة الدستور بـ "استئصال جذور الثورة" بإبعاده عددا كبيرا من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com