جون بولتون: تسريبات ظريف كافية لتراجع بايدن عن إحياء الاتفاق النووي
جون بولتون: تسريبات ظريف كافية لتراجع بايدن عن إحياء الاتفاق النوويجون بولتون: تسريبات ظريف كافية لتراجع بايدن عن إحياء الاتفاق النووي

جون بولتون: تسريبات ظريف كافية لتراجع بايدن عن إحياء الاتفاق النووي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون إن تسريبات وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف حول هيمنة الحرس الثوري على السياسات الإيرانية "تُظهر أسباب وجوب تخلي الرئيس جو بايدن عن حلمه في العودة إلى اتفاق العام 2015 النووي".

وأضاف بولتون، في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن "المسألة في إيران لا تتعلق بالمفاوضين ولا بما يقولونه، بل تتعلق إلى حد كبير بالحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ الباليستية، ويقود الأنشطة العسكرية التقليدية في الخارج ويجمع الإرهابيين حول العالم".

ورأى أن ما كشفه الشريط المسرب لظريف يحتم على بايدن التخلي نهائيا عن الاتفاق النووي 2015، لا أن يعمل على تجديده".

وأشار بولتون، مؤلف كتاب "الغرفة التي شهدت الأحداث"، الذي عرض جوانب فضائحية من عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض، إلى حساسية ما تضمنه شريط ظريف من معلومات أفشاها وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري حول الضربات الإسرائيلية في سوريا.

وتعقيبا على اعتراف ظريف أنّ كيري أبلغه بأن إسرائيل هاجمت المصالح الإيرانية في سوريا 200 مرة على الأقل، ذكر بولتون في مقاله أنه "إذا كانت إسرائيل تضرب الوحدات الإيرانية ووحدات القوات المتحالفة معها في سوريا، فهذا ليس سراً بالنسبة لفيلق القدس. الخبر الأساسي هو أنّ المسألة كانت سراً مخفياً عن وزير الخارجية الإيراني، ويُرجح أن يكون الأمر كذلك أيضاً بالنسبة لمرؤوسيه المسؤولين عن الدبلوماسية النووية".

وقال مستشار الأمن القومي السابق إن "نهج الاستبداديين ينطوي ببساطة على إخفاء حقائق أساسية عن الدبلوماسيين الذين يخوضون المفاوضات"، مضيفا أن "هذا النهج الإيراني بتغييب التنسيق بين المسؤولين ينسحب أيضا على الولايات المتحدة، حيث يكاد التعاون السلس بين وزارتي الدفاع والخارجية يكون غائباً".

وخلص بولتون في مقاله إلى أنّ "تسريبات ظريف تكشف الكثير عن كذب طهران الدبلوماسي، وهو ما يثير الأسف من زاوية مواصلة إدارة بايدن العمل مع إيران لإحياء الاتفاق النووي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com