تقرير: انتقادات مايك بنس لخطاب بايدن تمهيد لترشحه للرئاسة الأمريكية في 2024

قرأت صحيفة وول ستريت جورنال، في الانتقاد الذي وجّهه حاكم ولاية إنديانا السابق وعضو  الكونغرس، مايك بنس، للرئيس جوبايدن، بأنه إعلان غير مباشر، عن أنه سيرشح نفسه عن الحزب الجمهوري لانتخابات 2024.

 

ففي أول ظهور علني لنائب الرئيس السابق دونالد ترامب، منذ انتخابات العام الماضي، وصف بنس إدارة بايدن، بانها: "أَطلقت سيلًا من السياسات الليبرالية، التي تهدد بعرقلة كل التقدم الذي أحرزناه".

وأضاف نائب الرئيس السابق، أمام جمهور من المحافظين في ساوث كارولينا، أن إدارة بايدن حاولت استخدام جائحة كورونا، كذريعة "لتمويل هائل" و"إطلاق العنان لأسوأ أزمة حدودية في تاريخنا".

وأشار تقرير لوول ستريت جورنال، الجمعة، إلى خصوصية ظهور بنس في مركز المؤتمرات، تحت رعاية مجلس عائلة بالميتو؛ وهي مجموعة مسيحية محافظة، حيث أثار المكان تكهنات، بأن بنس يفكر في الترشح لمنصب أعلى، فالولاية تستضيف تقليديًا، أول انتخابات رئاسية أولية في الجنوب.

واستذكر التقرير، علاقة بنس المتقلبة مع الرئيس ترامب، الذي لا يزال يملك نفوذًا في الحزب، وهو الأمر الذي يمكن أن يعقّد من طموحات بنس. علمًا أن ترامب، لم يستبعد هو نفسه، محاولة الترشح للانتخابات المقبلة، بعد نحو 4 سنوات.

وفي انتقاده لخطاب بايدن، الذي استعرض فيه ما تحقق خلال المئة يوم الأولى من عهد إدارته الجديدة، توسع بنس في الإشادة بما كانت حققته إدارة ترامب، التي كان هو فيها نائبًا للرئيس.

وقال بنس: "حققت إدارة ترامب/ بنس، أدنى معدل بطالة، وأعلى دخل للأسر، وأكبر إنتاج للطاقة، وصفقات تجارية أكثر لأميركا، والحدود الأكثر أمانًا، وأقوى جيش في تاريخ بلادنا".

وفيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بإنفاذ القانون، قال بنس، إن إدارة بايدن: "انضمت إلى الجوقة التي تتهم وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء أمريكا، بالعنصرية المنهجية".

ولم يردّ متحدث باسم البيت الأبيض على الفور، على رسالة بريد إلكتروني من صحيفة وول ستريت جورنال، تطلب تعليقًا على الموضوع.