الإمارات تدعو إسرائيل إلى تحمل المسؤولية بخفض التصعيد في القدس
دعت دولة الإمارات، إسرائيل إلى تحمّل المسؤولية بخفض التصعيد في القدس، بعد أن شهدت المدينة القديمة توترًا كبيرًا، ومواجهات عديدة بين المواطنين الفلسطينيين وعناصر الجيش الإسرائيلي.
وأعربت الإمارات، وفقًا لبيان صادر عن وزارة خارجيتها، مساء يوم الأحد، عن قلقها الشديد إزاء أحداث العنف التي شهدتها القدس الشرقية المحتلة، التي قامت بها مجموعات يمينية متطرفة، نجم عنها إصابة عدد من المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الإمارتية (وام)، رفضها الدائم وإدانتها لجميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وفي هذا السياق، دعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى تحمّل المسؤولية في خفض التصعيد، وإنهاء كافة الاعتداءات والممارسات التي تؤدي إلى استمرار حالة من التوتر والاحتقان.
وأكدت على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس المحتلة، والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار، وتهديد السلم.
وشهدت مدينة القدس، توترًا كبيرًا خلال الأيام الماضية تخللته اشتباكات هي الأعنف منذ فترة طويلة بين المقدسيين وعناصر الجيش والشرطة الإسرائيلية، بسبب إعاقة وصول المقدسيين للمسجد الأقصى، إضافة لتحريض عناصر متطرفة على قتل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس.
وأدت الاشتباكات إلى إصابات بالعشرات في صفوف الفلسطينيين جراء استخدام الشرطة الإسرائيلية للغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، تجاه المتظاهرين.
وتسببت الاشتباكات بموجة تصعيد بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة في القطاع، عشرات الصواريخ صوب المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لغزة، فيما يجري الجيش الإسرائيلي مشاورات مكثفة لبحث الرد على عمليات إطلاق الصواريخ هذه.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء يوم الأحد، أن الشرطة الإسرائيلية قررت إزالة الحواجز الحديدية التي كانت قد نشرتها في وقت سابق في منطقة باب العامود بمدينة القدس، والتي اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وعناصر الجيش والشرطة الإسرائيلية.
