هل يواجه الرئيس الأمريكي بايدن مأزقا في العودة للاتفاق النووي مع إيران؟
هل يواجه الرئيس الأمريكي بايدن مأزقا في العودة للاتفاق النووي مع إيران؟هل يواجه الرئيس الأمريكي بايدن مأزقا في العودة للاتفاق النووي مع إيران؟

هل يواجه الرئيس الأمريكي بايدن مأزقا في العودة للاتفاق النووي مع إيران؟

رأت صحيفة إسرائيلية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال يواجه مأزقا في العودة للاتفاق النووي مع إيران، رغم المحادثات الجارية في فيينا منذ أكثر من أسبوعين.

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة باللغة الإنجليزية، إلى أنه من الواضح أن المجتمع المؤيد لإسرائيل في أمريكا، إلى جانب بعض أعضاء الكونغرس، يريدون التأثير على عملية صنع القرار في إدارة بايدن بشأن إيران.

وأوضحت أن هناك اتفاقا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على أنه يجب القيام "بشيء ما" لمواجهة برنامج إيران النووي المتنامي باستمرار، وترويجها للإرهاب في الشرق الأوسط، لكن الأطراف المهتمة لا زالت بعيدة كل البعد عن الإجماع على ماهية هذا الشيء.



وقالت الصحيفة: "تكمن وراء هذا القلق أسئلة كبيرة، وهي كيف يمكن لمشروع واحد بهذه العقبات القاسية.. ؟ هل هناك أي طريقة للليبراليين المعتدلين والمحافظين للقيام بذلك في إعادة الدخول في صفقة شوهها اليمين الأمريكي - وكثير من الجالية اليهودية الأمريكية - على أنها استسلام لعدو شرير؟".

وأضافت: "لم تصدر إدارة بايدن سياسة متماسكة بعد.. ويتفاوض المسؤولون الأمريكيون مع دول أخرى حول إعادة الانضمام إلى اتفاق 2015، لكنهم لم يحددوا بعد ما إذا كان أي شيء يريدون تغييره في الاتفاقية، أو ما هي التنازلات، إن وجدت، التي قد تقدمها الولايات المتحدة لإيران للوصول إلى صفقة ما".

من يرمش أولا

ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن أكد سابقا أنه يريد عودة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن، لكن كيفية حدوث ذلك لا تزال عالقة في معادلة "من يرمش أولا".

وتساءلت: "هل يتراجع بايدن عن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب بعد انسحابه من الصفقة في 2018، أم أن إيران تتراجع عن تخصيب اليورانيوم الذي قامت بتسريعه منذ انسحاب ترامب.. وماذا بعد ذلك: هل يبقى الاتفاق على حاله أم يتم تعديله".

وأشارت الصحيفة إلى أن أطراف الاتفاق النووي أمضت أسبوعين في فيينا لوضع تسلسل زمني للعودة للاتفاق، فيما يخبر مسؤولو إدارة بايدن الديمقراطيين في الكونغرس أن الأمور تسير على ما يرام دون تقديم أية تفاصيل.

وقالت: "الحقيقة أن الافتقار إلى التفاصيل يخلق معضلة لأصحاب النفوذ في سياسة الشرق الأوسط، الذين يتوقون إلى أن يكون لهم رأي في كيفية تشكل العلاقات بين أمريكا وإيران".

خوف إسرائيل

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أنه سواء كانت إسرائيل وراء عملية التخريب الأخيرة في منشأة "نطنز" النووية الإيرانية أم لا، فإن مسؤوليها يسربون شعورهم بأن خطط بايدن تخيفهم.



وأضافت أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أطلق موجة من تلك التسريبات، فيما نقلت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "الإيرانيون يشعرون أن الأمريكيين يريدون اتفاقا بأي ثمن".

بدوره، رأى مارك دوبوويتز الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن"، أن رفع العقوبات سيتيح لإيران إعادة بناء اقتصادها وبرامج الأسلحة.

وقال: "لا يهم ما تفعله في جانب التخصيب، لكن ستسمح لهؤلاء الأشخاص (إيران) بتطوير كل البنية التحتية التي يحتاجونها في النهاية لتركيب رأس حربي على صاروخ باليستي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com