غانتس: إطلاق الصاروخ من سوريا على إسرائيل "حادثة معقدة"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الخميس، إن حادثة إطلاق صاروخ من سوريا وسقوطه بالقرب من مفاعل "ديمونا" جنوبي البلاد، "معقدة".
وقال غانتس، في تصريحات مقتضبة نقلتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا لتحديد سبب فشل اعتراض الصاروخ، الذي انفجر بالهواء وسقطت أجزاء منه في منطقة النقب".
وأشار إلى أن التحقيقات في بدايتها وقد تظهر لها نتائج مختلفة، لأنها قصة "أكثر تعقيدا"، على حد وصفه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، عن فتح تحقيق في فشل التصدي للصاروخ الذي انطلق من الأراضي السورية وسقط في منطقة النقب، بعد أن انزلق عن مساره.
وأشار الجيش إلى أن الصاروخ تجاوز هدفه وانزلق داخل إسرائيل في منطقة النقب، ولم يكن موجها أو مستهدفا أي مكان معين.
ولفت إلى أن "سلاح الجو قام بالرد مهاجما البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ إضافة لبطاريات أرض - جو أخرى في سوريا".
ونشر موقع "مفزاك درومي" العبري والمقرب من الجيش الإسرائيلي، صورة لأجزاء عثر عليها من بقايا الصاروخ السوري الذي سقط في النقب، حيث أظهرت هذه الصورة، حروفا باللغة الروسية مكتوبة عليه.
لكن مسؤولا إيرانيا، قال إن الصاروخ الذي سقط جنوب إسرائيل، فجر اليوم، من صنع بلاده.
وذكر عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني النائب محسن دهنوي، المقرب من الحرس الثوري أن"قدرة القبة الحديدية الإسرائيلية تبددت بصاروخ إيراني واحد من الجيل القديم"، مضيفًا:"فماذا ستفعلون مع وابل من الصواريخ الإيرانية المتطورة؟".
ولم يكشف دهنوي، الذي أدلى بهذه التصريحات عبر حسابه على "تويتر"، عن نوعية الصاروخ الإيراني.
وكان مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات، اللواء محمد رضا نقدي، قال في وقت سابق، إن ما شهدته إسرائيل خلال الساعات الماضية، "أمر متوقع، وهو شيء صغير حاولوا التستر عليه".
وأضاف نقدي، دون أن يشير إلى وقوف إيران أو الجماعات الموالية لها وراء القصف، أن"من يقوم بأعمال شريرة عليه ألا يتوقع عدم عودة هذه الشرور ضده".
وكان موقع "رجا نيوز" الإيراني المقرب من معسكر التيار المتشدد، زعم أن الصاروخ الذي استهدف منطقة "ديمونا"، "من طراز فاتح 110 الإيراني".
وكانت إيران اتهمت، في 11 نيسان/ أبريل الجاري، إسرائيل بالوقوف وراء الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية وأدى إلى تدمير الطاقة الكهربائية فيها، ووقف أنشطة تخصيب اليورانيوم، فيما توقفت العديد من أجهزة الطرد المركزي جراء ذلك.
