أمريكا تحذر روسيا: ستواجهون "عواقب" حال وفاة نافالني
أمريكا تحذر روسيا: ستواجهون "عواقب" حال وفاة نافالنيأمريكا تحذر روسيا: ستواجهون "عواقب" حال وفاة نافالني

أمريكا تحذر روسيا: ستواجهون "عواقب" حال وفاة نافالني

حذّر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الأحد، من أن روسيا ستواجه "عواقب" إذا توفي أليكسي نافالني، المعارض الأبرز للكرملين، والمضرب عن الطعام في سجنه.

وألقي القبض على نافالني، في كانون الثاني/ يناير، لدى عودته إلى روسيا بعد فترة نقاهة أمضاها في ألمانيا، عقب تعرضه لعملية تسميم، اتهم موسكو بالوقوف خلفها.

وقال سوليفان لشبكة "سي إن إن": "في ما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها، نحن نبحث في مجموعة من العقوبات التي قد نفرضها، ولن أفصح عنها في هذه المرحلة، لكننا أعلنا أنه ستكون هناك عواقب إذا توفي نافالني".

في سياق متصل، يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غدا الإثنين، قضية أليكسي نافالني الذي تتدهور حالته الصحية، وفق ما أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد.

كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه البالغ" بشأن صحة نافالني، ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عنه".

وقال السفير الروسي في بريطانيا لشبكة "بي بي سي"، إن نافالني لن يموت في السجن.

وأضاف السفير أندريه كيلين: "بالطبع، لن يترك ليموت في السجن، لكن يمكنني القول إن نافالني يتصرف بطريقة همجية".

وتابع: "هدفه العام من كل ذلك هو جذب الانتباه إليه بالقول إنه يعاني ألما في يده اليسرى، وغدا في ساقه".

وكانت نقابة طبية تربطها صلات بنافالني، قد قالت أمس السبت، إن "حالته حرجة" في ضوء فحوص طبية أظهرت أن كليتيه قد تصابان بالفشل قريبا مما قد يؤدي إلى سكتة قلبية.

ونافالني معارض شرس للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبدأ إضرابه عن الطعام يوم 31 مارس؛ احتجاجا على رفض سلطات السجن تقديم الرعاية الطبية الملائمة له من ألم حاد في الظهر والساق، على حد قوله.

وتقول سلطات السجن، إنها قدمت لنافالني الرعاية الطبية الملائمة، لكن السياسي المعارض البالغ من العمر 44 عاما رفضها، وأصر على أن يتولى علاجه طبيب يختاره من خارج السجن، وهو طلب قوبل بالرفض.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com