تقرير: ضابط تركي يكشف تعرضه لاعتداءات جنسية وتهديدات باغتصاب زوجته
تقرير: ضابط تركي يكشف تعرضه لاعتداءات جنسية وتهديدات باغتصاب زوجتهتقرير: ضابط تركي يكشف تعرضه لاعتداءات جنسية وتهديدات باغتصاب زوجته

تقرير: ضابط تركي يكشف تعرضه لاعتداءات جنسية وتهديدات باغتصاب زوجته

قال موقع "نورديك مونيتور" السويدي، إن ضابطًا في وحدة القوات الخاصة التابعة للقوات البحرية التركية كشف وقائع "مروعة" خلال شهادته أمام المحكمة، التي تنظر قضية الانقلاب المزعوم، الذي وقع في تركيا عام 2016.

وأضاف الموقع في تقرير نشره اليوم الجمعة، أن "مولود أونسيل، الضابط في البحرية التركية كشف عن عمليات التعذيب، التي تعرض لها مع زملائه على يد شرطة نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أدلى باعترافات تفصيلية حول انتهاكات مروّعة، تتضمن اعتداءات جنسية، وتهديدات باغتصاب زوجته وابنته".



وبين الموقع أن "أونسيل أدلى بتلك الاعترافات الصادمة في جلسة عقدتها المحكمة في الـ23 من شهر تموز/يوليو لعام 2018، في المحكمة الجنائية العليا الرابعة في أنقرة، حيث تحدث للمرة الأولى بعد فترة اعتقال استمرت 25 شهراً، في انتظار محاكمته بتهمة المشاركة في الانقلاب، وقام بالحديث أمام القضاة حول الانتهاكات الجسدية والنفسية والاعتداءات الجنسية التي تعرض لها".

وأشار الموقع إلى أن "المحنة الرهيبة"، التي تعرض لها "أونسيل" تم تسجيلها لدى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب، إذ قام وفد من اللجنة بالحديث معه خلال المحاكمة.

ولفت موقع "نورديك مونيتور" إلى أن "الحكومة التركية صوّتت على عدم نشر التقرير، الذي يتضمن وثائق تكشف عمليات التعذيب وانتهاك حقوق الكثير من المعتقلين، في أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة يوم الـ15 من شهر تموز/يوليو لعام 2016".



ونقل الموقع عن "أونسيل" قوله إنه بمجرد القبض عليهم وخروجهم من السيارة التي أقلّتهم إلى المكان، الذي سيُعتقلون فيه، قامت عناصر الشرطة التركية بالاعتداء عليهم بالعصي وركلهم ولكمهم، وسرعان ما تحول الضرب إلى تعذيب، وزاد العنف بشكل كبير".

وأشار إلى أن تلك الممارسات تصاعدت حتى وصلت إلى التعذيب الجنسي، وفقاً لـ"أونسيل"، الذي قال إنه لم يستطع الحديث عن التفاصيل في قاعة المحكمة، واضطر إلى كتابتها وتقديمها إلى المحكمة.

ولم يتمكن موقع "نورديك مونيتور" من العثور على وثيقة الاعترافات، التي أدلى بها "أونسيل"، ولكنه حصل على محضر المحكمة لشهادته، إضافة إلى التقارير الطبية، التي تحققت من تعرضه للتعذيب.

وبحسب الموقع، فإن مرتكبي عمليات التعذيب والاعتداءات الجنسية قاموا بتصوير تلك الأفعال، في الوقت الذي كانت هناك تهديدات للمعتقلين باغتصاب زوجاتهم وبناتهم، ما اضطر "أونسيل" إلى الكذب، والقول بأن ليست لديه بنات، وإن لديه طفل صغير.

وأكد "نورديك مونيتور" في ختام تقريره أن "أونسيل" لم يحصل على فرصة لمعرفة ما حدث بالفعل في الـ15 من شهر تموز/يوليو لعام 2016، تاريخ الانقلاب المزعوم، بعد اعتقاله، ورغم العديد من الالتماسات التي قدّمها، فإنه حُرم من الوصول إلى ملف لائحة الاتهام والأدلة لمدة عامين، ما منعه من تقديم دفاع قوي عند مثوله أمام المحكمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com